المهندس طارق قابيل وزير التجارة و الصناعة في حوار خاص 7 – 9
مصر بما تمتلكه من مقومات اقتصادية و جغرافية يجعلها قبلة لاستقبال كبرى شركات السيارات العالمية للانتاج من
مصر باعتبارها محور ارتكاز للتوجه نحو مختلف الاسواق العالمية و بمزايا تفضيلية من خلال ارتباط مصر بالعديد من الاتفاقات التجارية مثل اسواق الاتحاد الاوروبى و افريقيا و الدول العربية كيف ستتعامل الوزارة مع مشكلة تراجع الصادرات ؟
تؤكد الاحصاءات الصادرة عن الوزارة بداية هذا العام على وجود تراجع فى معدلات التصدير خلال العام الماضى …
و لكن بالتأكيد هناك اسباب عديدة لهذا الانخفاض تعلمونها جميعاً و لا ارغب فى تكرارها .
و لكن منذ تكليفى بمسئولية الوزارة فكان شغلى الشاغل منذ اليوم الاول هو كيفية ايجاد حلول- من خارج الصندوق
– لمواجهة هذا التراجع.. و لذا قمت بعقد اجتماعات مكثفة مع مختلف المجالس التصديرية و تم استعراض المشكلات التى ادت إلى هذا التراجع و وجدت ان من أكثر المشكلات التى ادت إلى هذا التراجع المشكلات الخاصة بالاسواق العربية التى تشهد اضطرابات سياسية.
و نسعى حالياً لاتخاذ خطوات اخرى لاستعادة معدلات التصدير و منها :
ضمان توافر الكميات ازمة من الغاز لتلبية احتياجات المصانع و العمل بكامل طاقتها الانتاجية و بالتالى الوفاء بالالتزامات التصديرية ، و تحقيق الاستفادة القصوى من المساندة التصديرية .
و تفعيل دور مكاتب التمثيل التجارى بالخارج و تركيز دورها فى تنمية العلاقات التجارية تصديراً و إستيراداً بين مصر و مختلف الدول الخارجية و قد تم فى هذا الاطار اجراء اعادة هيكلة شاملة للمكاتب التجارية شملت غلق مكاتب و فتح اخرى جديدة خاصة فى السوق الافريقى إلى جانب تخفيض الاعداد ببعض المكاتب .
و ماذا عن المساندة التصديرية ؟
– المساندة التصديرية مستمرة و لا نية لإلغائه ا، و هناك معايير جديدة ستصدر بعد التنسيق مع المجالس التصديرية .