السيور الناقلة قديما وحديثا
1من اصل2

تعد السيور الناقلة من أهم دعائم الصناعة قديما وحديثا والتي تطورت تطورا كبيرا تزامن مع التطور الصناعي في شتى المجالات وتغير دورها الصناعي مع التطور الصناعي المذهل في الآونة الأخيرة.
وقد تخطى الدور الحيوي للسيور الناقلة فكرة نقل المنتجات من مكان لآخر مع مرور الوقت، حيث بدأت السيور الناقلة تلعب دورا آخر في الصناعة في مجالات شتى تتماشى مع متطلبات العصر.
وتعد أهم هذه المجالات التخزين والتفريغ في المخازن العملاقة حيث تطورت فكرة المخزن من مجرد مكان يتم فيه تخزين وتفريغ المنتجات إلى مكان مليء باللوجيستيات وفيض من المعلومات … الخ.
وبالتالي أصبحت السيور الناقلة هي اللاعب الرئيسي في منظومات التخزين الأوتوماتيكي والمميكن، لذا أخذت على عاتقها نقل المنتجات إلى المخازن وترتيبها داخل المخزن وحفظ الأماكن التي تم تخزين المنتجات فيها وإعادة تفريغها من المخازن طبقا للحاجة، حيث زودت السيور بمنظومات كتابة وقراءة الباركود التي مكنت السيور من احتلال مكانتها الطبيعية في أساليب التخزين الحديثة.
مثال لذلك:
لو فرض أننا نريد نقل بعض المنتجات “1 و 2 و 3 و 4″، وهي منتجات مختلفة في النوع والحجم وتاريخ الإنتاج ومكان التصنيع ومكان التخزين … الخ، فالآن يمكننا نقل كل منتج مباشرة من مكان تصنيعه إلى المكان المراد تخزينه فيه دون تدخل اليد البشرية فيه في مكان ليس فقط محددا مسبقا وإنما مخصص ديناميكيا حسب المكان المسموح به لحظيا بعنوان محدد، وحفظ هذا المكان إلكترونيا للرجوع إليه عند الحاجة لذلك.