التعبئة و التغليف  و مشاكل التلوث

1من اصل2

 

اصبحت مشكلة التلوث البيئي واحدة من اهم مشكلات العصر لانعكاساتها المؤثرة علي مستقبل الانسان و صحته و نو عيه الحياة علي الارض فهي واحدة من اهم مشكلات القرن الواحد و العشرين لما تهدد به البشرية في المستقبل بمخاطر و اضرار جسيمة وما سوف تحدثه من متغيرات في مجال الحياء علي الارض و ما يترتب عليه من انعكاسات علي لانشطة الاقتصادية و الاجتماعية المختلفة نظرا لوجود علاقة وثيقة بين استخدام بعض انواع العبوات و ما تحدثه من اثار مدمرة علي البيئة فيجب ان يكون اختيار العبوات المناسبة و ما تحدثه من اثار مددمرة علي البيئة فيجب ان يكون اختيار العبوات المناسبة لكل منتج علي اسس و قواعد جديدة تضع في اعتبارها بالدرجة الاولي الاثر البيئي لاستخدام هذه العبوة طوال مراحل المنظومة المختلفة من انتاج و استخدام و تداول و اخيرا وسائل التخلص منها و اثر كل مرحلة من هذه المراحل علي البيئة فقد اصبح محور التلوث و الاثر السلبي نقطة هامة في اختيار العبوة المثلي خاصة مع زيادة الاستهلال المتوقع عالميا في عام 2000 و الذي سوف يصل و فقا لارقام المعهد الفرنسي للتعبئة و التغليف الي 120 مليون طن معادن ( صفيح و الومنيوم ) ، 22 مليون طن خشب …. و رغم التشابه الكبير في الانماط الاستهلاكية داخل مجموعة الدول المتقدمة صناعيا الا انه يوجد تفاوت واضح في استخدام و استهلاك العبوات فيما بينها حيث تتقدم الولابات المتحددة الامريكية هذه المجموعة بفارق كبير فهي اكبر مستهلك لمواد التعبئة و التغليف و هي تسبق اليابان و الدول الاوروبية ( جداول 1- 1 ، 1 – 2 ) و في البلاد المتقدمة و مع تعاظم دور شركات التوزيع التي ازداد حجم نشاطها مع اتجاه واضح للتمركز اصبح هناك تغييرا واضحا في مهمة هذه الشركات من مجرد موزع لسلعة معباة الي جهاز يحدد نوع العبوات التي تلائمه و يضع هو مواصفاتها