تاريخ صناعة الغطاء البلاستيكي لأكواب القهوة
1من اصل2
في كل عام يستهلك الأمريكيون فقط قرابة 1.5 بليون علبة قهوة، وقد يبدو كوب وغطاء القهوة البلاستيكي مألوفا بشكل كبير بحيث يتبادر إلى ذهنك أنه اخترع مع القهوة، ولكن لهذا الغطاء البلاستيكي تاريخ حافل مر خلاله بعدة أشكال ليصل إلى الشكل النهائي الذي نراه اليوم في كل مرة نطلب قهوة ساخنة من أقرب كوفي شوب ..
في عام 1995 قام الكاتب والمؤرخ “فيل باتون” بجمع ما يقارب من 30 غطاء كوب قهوة بلاستيكي وقام بتصنيفها وتحليلها من حيث الشكل والتصميم وقام بكتابة بحث مطول عن تاريخ هذه الأغطية البلاستيكية.
وفي عام 2007 وضعت مجموعات أغطية الأكواب البلاستيكية التي قام باتون بجمعها في متحف سينسيناتي للفن ليتمكن الجمهور من رؤية الأغطية البلاستيكية ومعرفة تاريخها.
ولم يكتف باتون بجمع الأغطية فقط بل قام برسم تصاميم تبين المغزى من صنع كل غطاء بشكله المعروف وقام بكتابة شروح تحت هذه الرسومات.
كما تم وضع غطاء كوب ماكدونالدز وقد كان غطاء الكوب الوحيد الذي يحتوي على أحرف بارزة بلغة برايل للمكفوفين للتمييز بين القهوة “الديكاف” من غيرها.
ومن جهة أخرى تم عرض خزانة تحتوي على 40 غطاء بلاستيكي للأكواب صممها كل من لويس هاربمان وسكوت سبيشت وهي من أكبر المجموعات في المتحف.
ومع ذلك، فإن جميع الأغطية السابقة لم تعد تستخدم وذلك بسبب أشكالها الغير عملية وخاصة الفتحات التي توجد في هذه الأغطية التي كانت تسبب انسكاب ما تحتويه من قهوة أو عصائر على مستخدميها، ولذلك قام روي إيرفين ستابلفيلد في 27 من أبريل 1934 باختراع أول غطاء محكم الإغلاق مع إمكانية فتحه وغلقه، ولكن هذا الغطاء كان مصنوعا من الزجاج مما كان يضيف طعما غير مستحب للمشروبات الساخنة.