الباركود
3من اصل3
المتحدة كانت تمر بالأزمة الاقتصادية فلم تنفذ هذه الفكرة.
وفي عام 1948 قام برنارد سلفر وهو طالب متخرج من معهد دريكسل التكنولوجي بالتعاون مع أصدقائه نورمان جوزيف وودلاند ونورمان جوهانسن بوضع أول نظام يعمل بالحبر فوق البنفسجي لأحد سلاسل المتاجر في فيلادلفيا لقراءة المنتجات وقت الخروج، ولكن ونظراً لتكلفة هذا النظام باء بالفشل.
قام بعدها وودلاند بالعمل على تطوير النظام وتقليل تكلفته وقام بتسجيل براءة اختراعه يوم 7 أكتوبر عام 1952.
كيفية قراءة الباركود:
قارئ الباركود هو عبارة عن ماسحة ضوئية أو قارئ ضوئي يسلط شعاع من الليزر عليه ثم يرتد مرة أخرى من خلال الأعمدة البيضاء فقط حيث أن الأعمدة السوداء تمتص الضوء ولا تعكس الشعاع مرة أخرى. يقوم كاشف الضوء الموجود في القارئ بتحليل الأشعة المنعكسة ومن خلالها يقوم بإرسال هذه البيانات إلى جهاز كمبيوتر يعمل على مطابقة هذه الشفرة على الشفرات المخزنة لديه فيستخلص كافة المعلومات المرتبطة بهذه الشفرة مثل السعر والكمية والمنتج… إلخ.
استخدامات الشفرة الخيطية أو الباركود:
إن للباركود استخدامات عديدة نذكر منها:
1- محلات البقالة والمتاجر حيث يتم تصنيف المنتجات في المخازن وبيعها للجمهور بسهولة ويسر.
2- فهرسة الوثائق وإدارة المستندات.
3- مكاتب تأجير السيارات وتذاكر الطيران والقطارات وإدارة البريد.
4- تذاكر المباريات والسينما والمسارح.
حتى أن الباحثين قاموا بوضع باركود صغير على النحل لتعقب عملية التزاوج في هذه الحشرات!! والقائمة تطول.
جميعاً ربما لا تستوقفنا الكلمة أو نراها ولكننا لا نعيرها اهتماماً على الرغم من أننا نكاد لا يمر يوم دون أن نتعامل من خلالها.