بلا حرج
نلتقي مرة أو مرتين في العام. يأتون إلينا أو نذهب إليهم. نسهر معاً. نتسامر. نستمع إلى الشعر. ودائماً مانفترق آسفين حتى وإن طالت بنا الجلسة إلى الفجر. ارتياحٌ غريب. دائماً. ليست مجرد بهجة اللقاء بمن نحب. ربما هي رسالة ضمنية أن الدنيا بخير، أن جمالها المكنون غالباً، يُفصح عن نفسه في وجودهم، تلقائياً وبلا حرج.
رضوي عاشور