بدء عودة النازحين السودانيين إلى دارفور
أعلنت المفوضية السامية الأممية للاجئين، عن بداية عودة 1500 لاجئ سوداني من دولة أفريقيا الوسطي إلى أقليم دارفور المجاور، بعد تحسن الأوضاع الأمنية والتنموية في تلك المناطق.
170 قتيلا في اشتباكات البحيرات الغربية جنوبي السودان
ذكرت المفوضية، اليوم الثلاثاء، في بيان صحفي أنه “بعد عشر سنوات من النزوح في جمهورية أفريقيا الوسطى من المقرر أن يعود نحو 1500 لاجئ سوداني طوعا إلى قريتهم في “دفاق” بولاية “جنوب دارفور”.
وأضافت، أنه “هبطت طائرة تقل أول 45 لاجئا سودانيا من العائدين في مطار نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، وسيستضيف العائدين في مركز عبور لمدة تصل إلى 3 أيام في نيالا، قبل مواصلة رحلتهم الى قريتهم التى تبعد نحو 350 كم من نيالا”.
وفي السياق، قالت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بالسودان، نوريكو يوشيدا، إن المفوضية “ترحب المفوضية بالعودة الطوعية لهؤلاء اللاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى، ونحن نقوم بمساعدة العائدين مع حكومتي السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى بتوفير وسائل النقل وحزم من المساعدات الإنسانية”.
وتوقعت يوشيدا، أن “العودة اللاجئين إلى جنوب الدارفور، أن تكون أحد الحلول لمشكلة اللجوء، واننا نرى استمرار تحسن الامن والتنمية بالمنطقة”.
وأشار بيان المفوضية، بأنه هرب ما يقارب 3 الف ونصف لاجئ سودانى من جنوب دارفور الى جمهورية أفريقيا الوسطى في عام 2007، أثناء القتال بين حكومة السودان والجماعات المسلحة، وأنه ما يزال ايضا، وجود أكثر من 650 ألف لاجئ سوداني في الدول المجاورة اخرى، بما فيها تشاد وجنوب السودان.
ومنذ ذلك الحين، قدمت حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والشركاء للاجئين الحماية والمساعدة في مخيم “بلادما” و”أواكا” بالقرب من “بامباري”، حيث ظلوا يقيمون منذ عام 2010.
ومع وجود أكثر من 650 الف لاجئ سوداني لا يزالون مشردين في بلدان مجاورة أخرى، بما في ذلك تشاد وجنوب السودان.