بعد طلب عاجل من قطر… الإمارات ترد ب”هجوم عنيف”
شن السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، هجوما على قطر، مشيرا إلى أن الجهود التي يقوم بها التحالف العربي في اليمن تجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، ضد تنظيم “القاعدة” في اليمن.
قطر توجه طلبا عاجلا ل”دول المقاطعة”
وأضاف، في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الأربعاء: “التحالف العربي يحقق تقدما ضد التطرف في اليمن.
وتابع: “في الوقت الذي تلعب فيه دولة الإمارات دورا رائدا في الكفاح ضد التطرف والعدوان، فإن الآخرين يقومون بتمكينه وإطالة أمده”.
وقال: “في الوقت الذي شددت فيه الولايات المتحدة العقوبات على إيران، الشهر الماضي، بسبب تدخلها في اليمن وعبر الشرق الأوسط، برهنت قطر مرة أخرى على موقفها المتسامح مع التطرف”، مشيرا إلى اتصال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالرئيس الإيراني حسن روحاني ليعرض دعما قطريا موسعا على صعيد التعاون في مجال النقل البحري، إلى جانب تقديم حزمة من الاستثمارات، وعقود البناء”.
Writing in @washingtonpost, Amb Al Otaiba explains UAE & Coalition efforts to secure Yemen & the region from Iran and its Hezbollah-like proxy group, the Houthis https://t.co/xpUJmnC8Ap
— UAE Embassy US (@UAEEmbassyUS) ١٢ سبتمبر ٢٠١٨
وأضاف العتيبة: “التواطؤ القطري آخذ في التمدد”، مذكرا بالتقارير التي أشارت إلى دفع قطر “فدية بمئات الملايين من الدولارات مباشرة إلى فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وغيره من المتطرفين لإطلاق سراح أفراد العائلة المالكة المختطفة”.
كما اتهم العتيبة، جمعية “عيد” الخيرية في قطر “بدفع الملايين من الدولارات لزعيم القاعدة في جزيرة العرب، عبد الوهاب الحميقاني، الذي كان يعمل في السابق في وزارة الشؤون الدينية في قطر”. ووصف السفير الإماراتي في واشنطن شبكة قنوات “الجزيرة” القطرية ب”البوق الإعلامي الأكثر إثارة للتطرف في المنطقة”.
دولة قطر تطالب دول الحصار بالجلوس إلى طاولة التفاوض لإنهاء انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبت في إطار الأزمة الخليجية والتي تضرر منها عدد كبير من الأفراد والأسر. pic.twitter.com/TfSPuuCCek
— وكالة الأنباءالقطرية (@QatarNewsAgency) September 11, 2018
ونشرت وكالة الأنباء القطرية “قنا”، بيانا صادرا عن وزارة الخارجية القطرية، طالبت فيه “دول المقاطعة” الأربع، بالجلوس حول طاولة التفاوض لإنهاء ما أسمته ب”انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في إطار الأزمة الخليجية” والتي “تضرر منها عدد كبير من الأفراد والأسر، على حد ما جاء في البيان.
ويأتي الطلب، عقب ساعات من فشل قطر في استخلاص قرار من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بشأن المقاطعة.
