مسؤول عراقي فرضيات خلق عدو جديد للعراق “ساقطة” و”داعش” انقصم ظهره للأبد

مسؤول عراقي: فرضيات خلق عدو جديد للعراق “ساقطة” و”داعش” انقصم ظهره للأبد

مسؤول عراقي.. فرضيات خلق عدو جديد للعراق 'ساقطة' و'داعش' انقصم ظهره للأبد

أكد الوزير المفوض والقائم بأعمال السفارة العراقية في العاصمة السورية دمشق، رياض الطائي، أن العراق وسوريا يواجهان عدواً واحداً يتمثل بتنظيم “داعش” الإرهابي المدفوع من قبل جهات ظلامية للنيل منهما ومن المنطقة التي هي مهد للحضارات الإنسانية،
(بالفيديو والصور) بعيون “سبوتنيك”… عبور دجلة إلى الموصل القديمة التي أنهكتها الحرب
مشيراً إلى تزامن تحرير مدينة الموصل تنظيم “داعش” الإرهابي مع انتصارات الجيش العربي السوري على “هذا العدو المشترك”.
وفي بيان ألقاه في مؤتمر صحفي عقده في مبنى السفارة العراقية بدمشق اليوم قال الطائي:
قاتل العراق تنظيم داعش نيابة عن العالم أجمع وسحق أخطر تنظيم إرهابي يهدد استقرار الشعوب وسلامتها”.
ولفت إلى أن عناصر هذا التنظيم الإرهابي الذين يحملون جنسيات أكثر من مئة دولة “يمكن أن يكونوا قنابل موقوتة في مجتمعاتهم الأصلية”. بحسب ما نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا”.
وبيّن الوزير المفوض أن عمليات “قادمون يا نينوى” التي بدأت قبل تسعة أشهر شارك فيها الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ومقاتلو العشائر وقوات رديفة وتوزعت على محاور متعددة وقاتلت وفق الخطة المرسومة للمعركة.
ولفت البيان الذي ألقاه الطائي إلى الدور البارز الذي قامت به الدول الحليفة والصديقة في دعم جهود الحكومة العراقية في هذه المعركة مؤكداً أن الانتصار الذي تحقق في الموصل يمثل انتصاراً لكل من ساعد وتضامن مع العراق في معركته ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
ورداً على أسئلة الصحفيين أوضح الطائي أن جميع الفرضيات التي يحاول البعض ترويجها لخلق عدو جديد للعراق بعد النصر في الموصل “ساقطة” لأن تنظيم “داعش” الإرهابي “انقصم ظهره إلى الأبد”.
وأشار الطائي إلى تزايد التعاون والتنسيق بين الحكومتين العراقية والسورية من خلال مكتب التنسيق الذي يضم العراق وسوريا وروسيا وإيران والذي يلعب دوراً فاعلاً ومهماً في مواجهة الارهاب.

m2pack.biz