ساعة التعذيب

ساعة التعذيب

ساعة التعذيب
ساعة التعذيب

بامكانها أن تقول نعم أنا سليمة بنت جعفر، أنشأنى رجل جليل يصنع الكتب و احترق قلبه يوم شاهد حرق الكتب فمضى فى صمت نبيل، و أنا يا جدى صرخت ساعة التعذيب، صحيح، و اختل منى العقل و البدن، لحظات يا جدى .لحظات، و لكنى لم أقل شيئا تخجل منه.

رضوي عاشور

m2pack.biz