غوتيريش: آمال التهدئة في سوريا لم تتحقق والنزاع يشتعل من جديد
صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، بأن آمال التهدئة في سوريا لم تتحقق، مشيرا إلى أن النزاع يشتعل من جديد الآن.
لافروف: الولايات المتحدة تنوي عزل جزء كبير من سوريا
ميونخ — سبوتنيك. وقال غوتيريش في مؤتمر ميونخ ال54 للأمن “فلننظر إلى سوريا، كانت هناك آمال بعملية خفض التصعيد، لكن النزاع في الوقت الراهن يشتعل من جديد، الأمر الذي يعود بأكثر العواقب إثارة للحزن على الوضع الإنساني”.
هذا ويقوم تيلرسون بزيارة عمل إلى تركيا تستغرق يومين، حيث التقى، مساء يوم أمس الخميس، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كما التقى في وقت سابق من اليوم، مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
وبدأت تركيا في 20 كانون الثاني/يناير الماضي، عملية عسكرية في عفرين شمال غرب سوريا، قالت إنه من المحتمل أن توسعها إلى منبج، والحدود السورية العراقية، حيث تتواجد قوات مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية.
وتوجد في سوريا، حتى الآن، أربع مناطق لتخفيف حدة التصعيد: واحدة في إدلب، بما في ذلك جزء من محافظة حماة، والثانية إلى الشمال من مدينة حمص، والثالثة في منطقة الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق، والرابعة في محافظة درعا على الحدود السورية مع الأردن.
وتأتي اتفاقيات مناطق خفض التصعيد ضمن خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ 7 سنوات في سوريا، حيث تقوم القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة”.
ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، فاق عدد الضحايا 350 ألف مدني، فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.