قناة الجزيرة القطرية تؤكد رفضها لأي إملاءات خارجية تتعلق بعملها
قالت شبكة الجزيرة الإعلامية، اليوم الخميس، إنها ترفض أي إملاءات خارجية تتعلق بهيكلتها أو عملها، وتؤكد على تمسكها بسياستها التحريرية، وذلك بعد تصريحات لوزير إماراتي تفيد استعداد بلاده للتراجع عن مطلبها بإغلاق القناة، مقابل تعديلات.
سجال عربي حولها .. قناة الجزيرة تفرض نفسها على طاولة وزراء الإعلام العرب
القاهرة-سبوتنيك.وقالت الشبكة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني ، “أنها تواصل وقوفها مع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم، دفاعًا عن الحق في ممارسة رسالتها الإعلامية من دون خوف أو ترهيب”.
وأفادت القناة “أنها حرصت خلال العقدين الماضيين على استقلال سياستها التحريرية، ولم ترضخ للضغوط الكثيرة التي واجهتها”.
وكانت صحيفة “تايمز” نقلت اليوم عن وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني في الإمارات نورة الكعبي، قولها إن بلادها تراجعت عن الدعوة إلى الإغلاق الكلي للقناة “إذا أجريت تغييرات جوهرية وإعادة هيكلة فيها”، مشيرة إلى إمكانية مواصلة العاملين فيها
لوظائفهم وتواصل تمويل قطر للقناة، ولكن ليس بالصيغة، التي كانت تعطي فيها منبرا للمتطرفين، على حد قولها.
ويأتي هذا بعد يوم واحد من سجال شهدته الدورة 48 لوزراء الإعلام العرب بالقاهرة بسبب القناة.
فقد اتهم وزيرا السعودية والبحرين القناة بأنها تثير الفتن وتدعم الإرهاب والتطرف وتطبل لقطر، فرد رئيس وفد قطر في الاجتماع مندوبها في الجامعة بالقول إن القناة “تقول الحقيقة دائما والعالم العربي يخاف من الحقيقة”.
تجدر الإشارة إلى أن إغلاق القناة هو أحد مطالب الدول المقاطعة لقطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر.