قائد الشرطة الاتحادية العراقية في تصريح هام ل”سبوتنيك” عن نهاية “داعش”
أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت في تصريح خاص بمراسلة “سبوتنيك” في العراق، اليوم الأحد 21 مايو/أيار، عن نسبة ما تبقى لتنظيم “داعش” من سيطرة في أيمن مركز نينوى، ونوعية مواده الكيميائية التي ضبطتها القوات.
وأكدت جودت، أن قطعات الشرطة الاتحادية استكملت تحرير أهدافها المرسومة ضمن المرحلة الأولى في عمليات المحور الشمالي لأيمن الموصل، مركز نينوى شمال العراق.
وأضاف جودت، تم خلال المرحلة الأولى، تحرير جميع الأهداف المرسومة لقوات الشرطة الاتحادية، وأخر هدف حررته هو حيي الاقتصاديين وتموز شمال غربي الموصل، من قبضة التنظيم الإرهابي.
بالصور ..القوات العراقية تدمر أقوى ما ل”داعش” من حيلة
وكشف جودت، أن قطعاتنا تتمركز حاليا في الحافات الجنوبية في 17 تموز، تمهيدا لانطلاق معركة المرحلة الأخيرة ودخول المدينة القديمة “في الجانب الغربي للموصل ضمن ساحلها الأيمن، وتحرير ما تبقى من الجانب الأيمن والذي تقل مساحته عن 10%.
وبشأن ما هي نوعية المواد التي وجدت داخل أكبر معمل لتنظيم “داعش” لتصنيع المواد الكيميائية — الذي عثرت وسيطرت عليه الشرطة الاتحادية في منطقة 17 تموز، يوم الاثنين 15 مايو/أيار، قال جودت، إن المواد الكيميائية التي داخل المعمل محدودة التأثير والتي يتم تصنعيها من المواد المتوفرة في الأسواق مثل الكلور واليوريا وغيرها.
ونوه جودت إلى أن المواد الكيميائية المذكورة والقنابل، تم نقلها من قبل كتيبة معالجة المتفجرات لإتلافها في المناطق الخاصة بعيدا عن التواجد السكاني.
القوات العراقية تعلن تحريرها منطقة 17 تموز غرب الموصل بالكامل
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية تحرير منطقة 17 تموز، غرب الموصل، شمال العراق، بشكل كامل، من قبضة تنظيم (داعش)، يوم أمس السبت 21 مايو.
وتواصل وحدات الجيش العراقي والقوات الأمنية، وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية استعادة كامل مدينة الموصل، من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي منذ إعلان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، يوم 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، “ساعة الصفر” لتحرير نينوى.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن، في 19 شباط/ فبراير الماضي، انطلاق عملية تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل (الجزء الغربي)، بعد أن تم تحرير الجانب الأيسر منها، مع نهاية كانون/يناير الماضي، من سيطرة “داعش”.
