البحرين لن تقبل تمويل الإرهاب ودعمه لوجستيا من بعض الدول لتهديدها
أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، اليوم الأربعاء، أن بلاده لن تقبل بأن تكون “بعض الدول” ممولا وداعما لوجستيا للإرهاب، الذي يهدد أمن وأمان المواطنين في الدول المجاورة.
السعودية لن تواجه قطر عسكريا…لهذه الأسباب
القاهرة — سبوتنيك. وقال آل خليفة، خلال استقباله عدداً من كبار المسؤولين والوزراء والمواطنين البحرينيين، “لن نقبل للإرهاب، الذي يستمد تمويله ودعمه اللوجستي من بعض الدول، أن يستشري ويهدد أمن وطننا ومواطنينا…وأن التوجيهات واضحة للأجهزة الأمنية بالتشدد في الإجراءات ومباغتة الإرهابيين وتقديمهم للعدالة، لينالوا جزاءهم”.
وشدد رئيس الوزراء البحريني، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “أخبار الخليج” البحرينية، على “عدم التهاون مع أي أمر يؤثر على أمن الوطن واستقراره”، مشيداً بدور الأجهزة الأمنية بالحفاظ على استقرار الوطن وأمنه وسلامته.
كانت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت، فجر الخامس من حزيران/يونيو الجاري، العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، واتهمتها ب”دعم وتمويل الإرهاب”، واتخذت إجراءات عقابية بحقها، شملت إغلاق المنافذ البرية، وحظر السفر، ومنع استخدام الموانئ والمجال الجوي وغيرها.
ولاحقاً قدمت الدول الأربع وثيقة مطالب لقطر، عبر الوسيط الكويتي، احتوت على 13 بنداً، في مقدمتها تخفيض العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، واعتقال وتسليم عناصر من “جماعة الإخوان” ومنظمات أخرى.
ورفضت قطر قائمة المطالب الخليجية — المصرية، واعتبرتها غير واقعية، ووصفت “الحصار” بأنه “غير شرعي”، ويتعلق بخلافات مزمنة، وليس بمكافحة الإرهاب، وشدّدت على أنها تواجه حملة “افتراءات”، و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.
من جانبها، اعتبرت الخارجية الأميركية أن بعض الشروط المطلوب من قطر تنفيذها مقابل عودة العلاقات، “غير قابلة للتطبيق”، وحضت الدول الأربع وقطر، على “الجلوس معاً ومواصلة المحادثات”.