الأمم المتحدة تكشف عن أسوأ شهر بشأن مساعدات المناطق المحاصرة في سوريا
كشفت الأمم المتحدة عن أن شهر يناير/ كانون الثاني، هو أسوأ شهر مر على المناطق المحاصرة في سوريا منذ مارس/ آذار 2016، فيما يتعلق بتوصيل المساعدات الإنسانية.
روسيا ترسل 3.7 طن من المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب السورية
وأشارات يارا شريف، المتحدثة باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بجنيف، اليوم، أنه جرى إبلاغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا بشأن فشل إيصال المساعدات خلال شهر يناير/ كانون الثاني. وفقا لما نقلته “روتيرز”.
وقالت يارا إنه من أصل 21 طلبا لإرسال قوافل لإجمالي 914 ألف شخص، أُرسلت قافلة واحدة فقط لأربعين ألف شخص.
وأضافت المتحدثة “رغم أن المساعدات الإنسانية باتت تصل إلى كل المناطق التي كانت محاصرة في السابق بشرق مدينة حلب، تواصل التقارير الواردة عن الذخائر غير المتفجرة ومخلفات الحرب الأخرى إعاقة الوصول لبعض المناطق وتوصيل مساعدات لها. ويتزايد القلق بشأن ما يقدر بنحو 1.8 مليون شخص في مدينة حلب وريفها الشرقي حرموا منذ 14 يناير/ كانون الثاني، من مصدر المياه الرئيسي لديهم الذي يقع تحت سيطرة تنظيم “داعش” في بلدة خفسة”.
ولفتت شريف إلى أنه على الرغم من الالتزام إلى حد كبير بوقف إطلاق النار التي أُبرم، في يناير/ كانون الثاني، برعاية روسية وتركية، عبّر دي ميستورا عن قلقه بشأن عدم إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة التي ينفد فيها الطعام.
وكان الجيش العربي السوري أعلن، الخميس الماضي، أنه سيكثف عملياته ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في شمال شرق حلب.