لماذا تؤجل أمريكا إنهاء معركة الموصل
قال الخبير العسكري والاستراتيجي أحمد الشريفي في تصريحات لبرنامج “في العمق” عبر راديو “سبوتنيك”، إن العمليات العسكرية في الموصل تتم من خلال مشاركة القوات والقطعات العسكرية العراقية فقط، مشيرا إلى عدم وجود جهد واضح من قبل قوات التحالف الدولي ضد ما يستخدمه “داعش” من إمكانيات وأسلحة.
“الشريفي: الولايات المتحدة لن تحسم المعركة إلا من خلال الحصول على صفقات سياسية وسيطرتها على مصادر الطاقة”
وأضاف الشريفي أنه في ظل المعاناة التي يواجهها الأهالي بالموصل كانت قيادة الأركان قد أعلنت تحرير الموصل قبل رمضان ولكن ذلك لم يحدث، معللا رأيه بأن الولايات المتحدة لا ترغب في حسم المعركة أو المساعدة دون مكاسب سياسية.
ولفت الشريفي إلى أن حرب الأنفاق التى يقوم بها “داعش” من خلال البيوت القديمة التي بها ملاجئ يختبئون فيها وربطها بعضها ببعض تنأى بهم “داعش” عن الضربات “وهنا تبدو الخطورة ولذلك يجب تجهيز القطاعات العسكرية من خلال عمليات كوماندوز”
وقال إن “داعش” يعتمد على الدراجات المفخخة الحزام الذي يشكله التنظيم حول جامع النوري ومن خلال التفجيرات لأعضاء التنظيم.. مؤكدا أن القوات العراقية استفادت كثيرا في مهارات القتال والقيادة وهذا سيؤدي إلى استراتيجية ردع أمني ومعركة أمنية على أساس قاعدة بيانات من خلال جهد استخباري ومعلوماتي ولكن الخطورة هي الخلايا النائمة.
بالفيديو…حرب شوارع مع “داعش” وتحرير آلاف الرهائن في الموصل
وكشف الشريفي عن صفقة سياسية تُجرى في الخفاء ف”داعش” جزء من مشروع كبير تدخل فيها حرب الطاقة وحرب المياه. موضحا أن استهداف بعض معدات “داعش” فقط وترك البقيه تهرب هو دليل علي تورط الولايات المتحدة في الأمر…وختم الخبير العسكري والاستراتيجي قوله بأن المعركة لن تُحسم إلا من خلال تسوية سياسية تضمن حصول الولايات المتحدة على صفقات سياسية وسيطرتها على مصادر الطاقة.
أما المحلل السياسي باسل الكاظمي، فقد رأى أن المعركة لا يحددها السقف الزمني…وهي مختلفة عن كل المعارك التي قامت بها القوات العراقية محددا المعركة الفاصلة بالتي تدور حول جامع النوري مقر خلافة “داعش”…موضحا أن “داعش” انهار وتم حصاره في زاوية ضيقة ولن يتبقى إلا أيام قليلة وينهار التنظيم..
“الكاظمي: للأهالي دور مهم في التعاون مع القوات الأمنية من خلال إمداد القوات بالمعلومات ”
وعول الكاظمي على دور الأهالي المهم في التعاون مع القوات الأمنية من خلال إمداد القوات بالمعلومات عن تنظيم “داعش” في الموصل.