الدفاع الروسية: بعض البيانات الأمريكية تتزامن مع توريد المواد الكيميائية للمسلحين في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن ذروة إمدادات المواد السامة إلى الإرهابيين والخوذ البيض من قبل الاستخبارات الغربية تزامنت مع تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية حول استعدادهم لضرب سوريا.
موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان الوزارة: إن “ذروات هذه الشحنات كانت متزامنة في كل مرة مع التصريحات العشوائية لوزارة الخارجية الأمريكية والمؤسسات الأمريكية الأخرى حول الاستعداد لشن ضربة صاروخية ساحقة على سوريا في حالة استخدام مزعوم لأسلحة كيماوية من قبل الحكومة السورية”.
ما هي الأهداف الأمريكية من محاولة إنشاء كيان كردي مستقل شمالي سوريا؟
وأشارت وزارة الدفاع إلى أنها تعتبر “التصريح الهستيري” الصادر عن الخارجية الأمريكية حول “التزوير” المزعوم لاستخدام المواد الكيميائية ضد المدنيين في 24 نوفمبر/تشرين الثاني في حلب “محاولة للضغط على منظمة حظر السلاح الكيميائي لمنع إجراء تحقيق موضوعي”.
هذا وتعاني سوريا، منذ مارس/آذار 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما “داعش” وجبهة النصرة، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وتبحث تسوية الأزمة السورية في منصتي أستانا وجنيف، كما استضافت مدينة “سوتشي” الساحلية الروسية، يومي 29-30 يناير/كانون الثاني الماضي، مؤتمر الحوار الوطني السوري، تحت شعار “السلام للشعب السوري”، والذي أصبح الأول منذ بداية الصراع بجمعه مجموعة واسعة من المشاركين على منصة تفاوض واحدة. واختتم المؤتمر بالاتفاق على تشكيل لجنة دستورية.