وزير الخارجية المصري يبحث مع قائد في «الناتو» الأوضاع في ليبيا

وزير الخارجية المصري يبحث مع قائد في «الناتو» الأوضاع في ليبيا

وزير الخارجية المصري يبحث مع قائد في «الناتو» الأوضاع في ليبيا

كما أعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر لتدعيم صيغة الحوار السياسي بين مصر والحلف على كل المستويات، مشيرا إلى نماذج ناجحة من التعاون بينهما مثل برنامج إزالة الألغام من الصحراء الغربية، والتعاون في ضبط الحدود.
وثمن القائد الأعلى لعمليات حلف الناتو المواقف المصرية المتوازنة في المنطقة والتي تهدف إلى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، لاسيما مساعي التقريب بين الفرقاء في ليبيا وصولا إلى تطبيق كامل لاتفاق الصخيرات باعتباره الإطار العام لحلحلة الأزمة الليبية، حيث استمع إلى شرح من وزير الخارجية حول مستجدات الوضع في ليبيا، واستضافة القاهرة لاجتماعات الفصائل الليبية المختلفة.
كذلك أشاد ميرسيه بالرؤية المصرية الشاملة لمحاربة الإرهاب من جميع النواحي الفكرية والمالية والتنظيمية، معربا عن تعازيه في ضحايا حادث المنيا الأخير، ومؤكدا دعم الحلف لمصر في حربها ضد الإرهاب.
وكان مسؤول الناتو بحث مع رئيس الأركان المصري، محمود حجازي، الأربعاء، تعزيز التعاون العسكري.
ووصل ميرسيه القاهرة، في زيارة غير محددة، تهدف لتعزيز العلاقات بين مصر والحلف، خاصة في أعقاب رفع مستوى العلاقات بينهما، وفق ما أعلنه بيان للخارجية المصرية.
ونهاية فبراير/شباط الماضي، أقرّت مصر تمثيلاً دبلوماسياً مقيماً لها لدى الحلف، في بروكسل، ما يسمح للقاهرة بأُطُر أوسع لطرح محددات رؤيتها حول التحديات القائمة في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخلال الشهور الأربعة الماضية، احتضنت القاهرة لقاءات جمعت شخصيات ليبية سياسية وبرلمانية وإعلامية واجتماعية، برعاية الجيش المصري؛ لبحث الالتزام باتفاق السلام لعام 2015.
وفي ال 26 من مايو/أيار الجاري، شنّ سلاح الجو المصري غارات على ما قال إنها مناطق تمركز وتدريب عسكرية في مدينة درنة الليبية، بعد ساعات من هجوم استهدف أقباطاً في محافظة المنيا، جنوب مصر، راح ضحيته أكثر من 30 قتيلاً وعشرات الجرحى.

m2pack.biz