استعادة 13 قرية ومجمع إيزيدي من “داعش” قرب سوريا
حررت قوات الحشد الشعبي حتى الآن، أكثر من 10 قرى ومجمع سكني من سيطرة تنظيم “داعش” في جنوب سنجار غربي مركز نينوى شمالي العراق، دون العثور على أطفال مختطفين اقتادهم التنظيم الإرهابي في وقت سابق رهائن للمتاجرة بهم.
وأعلن مدير مكتب المخطوفين الإيزيديين في إقليم كردستان العراق، حسين كورو قايدي، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك” في بغداد، اليوم الثلاثاء 30 مايو/ أيار، تحرير 13 منطقة (قرى ومجمعات سكنية) للمكون الإيزيدي، في جنوب قضاء سنجار، من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي، حتى الآن.
ويقول قايدي، “للأسف لم يتم تحرير أي مختطف ومختطفة من المكون الإيزيدي لدى “داعش” خلال هذه الفترة، ولم يتم العثور على أحد من المختطفين في القرى المحررة على يد الحشد الشعبي”.
وأفادت مراسلتنا، نقلا عن مصدر أمني في العراق، يوم أمس الإثنين 29 مايو/ أيار، بوصول قوات الحشد الشعبي مع وحدات مقاومة امرأة سنجار، إلى آخر معاقل تنظيم “داعش” شمالي البلاد، على الشريط الحدودي مع سوريا.
بالصور…الحشد الشعبي والإيزيديات يقتحمون معاقل “داعش” على حدود سوريا
وأكد المصدر الأمني الإيزيدي أن قوات الحشد الشعبي، مع وحدات مقاومة سنجار غربي الموصل، ووحدات المرأة في القضاء، حررت قرية الثورة الواقعة على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق، من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأوضح المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن قوات الحشد وصلت إلى نقاط وساتر الوحدات الإيزيدية، وبعد توصل الجانبين إلى اتفاق لبدء حملة تحرير القرى الحدودية على شريط الحدودي بين العراق وسوريا، من قبضة “داعش”، ومحاصرة قرية الثورة، وتحريرها بالكامل.
وأعلن المتحدث باسم هيئة “الحشد الشعبي العراقي” كريم النوري، في تصريح خاص لمراسلتنا، أمس الأول الأحد 28 مايو/ أيار، هروب قادة وعناصر تنظيم “داعش” الإرهابي من أخطر وآخر معاقلهم في شمال البلاد، نحو الأراضي السورية.
وأوضح النوري، أن تنظيم “داعش” الإرهابي، قام بنقل مقر القيادة الخاص به، في قضاء البعاج غربي الموصل مركز نينوى شمالي العراق، إلى قصبة الحمدانية قرب الحدود السورية، بسبب التقدم الكبير الذي حققته قوات الحشد حديثاً.