الإعلام الحربي والدور الذي لعبه في مواجهة الإرهاب في سوريا
تطورت تجربة الإعلام الحربي بشكل متسارع وتمكنت خلال فترة وجيزة من تحقيق السبق في نقل الحدث مع التركيز على الدقة والأخذ بعين الاعتبار خصوصية هذا النوع من الإعلام.
صور تعرضها “سبوتنيك” لأول مرة… آخر نقطة سورية محررة عند حدود الأردن والجولان
قال مدير معهد الإعداد الإعلامي في سوريا، معين إبراهيم، إن تجربة الإعلام الحربي في سوريا حديثة العهد وقد اتسمت بالجرأة واستطاعت أن تقدم الكثير لكنها في الوقت ذاته بحاجة إلى المتابعة والتدريب في المراحل اللاحقة للاستفادة من هذه التجربة في عملية التحصين الفكري والسياسي.
وجاء كلام مدير معهد الإعداد الإعلامي في ندوة أقامها اليوم السبت 4 آب/ أغسطس بالتعاون مع الإدارة السياسية في الجيش العربي السوري لمناقشة أهمية الإعلام الحربي ودوره في مواجهة الإرهاب في سوريا.
واعتبر ابراهيم أن الأمر المنطقي أن يكون الإعلام الحربي في وسائل الإعلام السورية هو الأساس في تغطية الأحداث الجارية. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
من جهته أشار نائب رئيس فرع الإعلام في الإدارة السياسية، العقيد أيمن علي، إلى دور الإدارة السياسية في توفير المعلومة الدقيقة حول نتائج العمليات العسكرية للجيش العربي السوري وعلى مختلف الجبهات.
ولفت العقيد علي إلى أن الإدارة السياسية ساهمت في تقديم التسهيلات لعدد كبير من البعثات الإعلامية المحلية والعربية والأجنبية لتغطية وقائع الحرب على الإرهاب.
وأضاف: في عام 2014 فقط تم تنظيم 33 زيارة لوسائل إعلام من دول مختلفة منها 13 جولة لوسائل إعلام من فرنسا و11 جولة لوسائل من بريطانيا وجولتان لصحفيين قدموا من إسبانيا إضافة إلى وفود إعلامية من دول أخرى.