العبادي يجدد دعمه إجراء الانتخابات النيابية في موعدها
العبادي يجدد دعمه إجراء الانتخابات النيابية في موعدها
بغداد «القدس العربي»: جدد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس الجمعة، دعمه لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر، مؤكداً توفير كل المتطلبات اللازمة لإجراء العملية.
والتقى العبادي في مكتبه رئيس وأعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وخلال اللقاء أكد «دعمه لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في الثاني عشر من شهر آيار/مايو من هذا العام مع توفير جميع المستلزمات الضرورية التي تسهم في إجراء الانتخابات كما هو مقرر».
وشدد على «ضرورة السير قدماً في الجدول الزمني المعد من قبل المفوضية لاستكمال اجراءاتها العملياتية واللوجستية» لافتاً إلى أن «مجلس الوزراء سيوفر كل متطلبات العملية الانتخابية فيما يتعلق بالأموال اللازمة لإجرائها».
ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجالس المحافظات في 12 آيار/مايو 2018، وسط دعوات لتأجيلها من قبل بعض الأطراف السياسية.
كذلك، ألقى العبادي كلمة، خلال حضوره الحفل المركزي الذي أقامته الأمانة العامة للعتبة الكاظمية في بغداد، دعا فيها إلى الحفاظ على النصر المتحقق بتوحد الجيش والحشد الشعبي والبيشمركه ومختلف صنوف القوات المسلحة، مضيفاً أن العراق قادر على أن ينهض ويصبح في مصاف الدول المتقدمة. وحسب بيان لمكتب العبادي فقد حيا الأخير «فتوى الجهاد الكفائي لسماحة السيد السيستاني والاندفاع البطولي للعراقيين واستجابتهم الكبيرة لهذه الفتوى التأريخية وتطوعهم للدفاع عن وطنهم ومقدساتهم».
وذكر أن «العراق قادر على أن ينهض ويصبح في مصاف الدول المتقدمة بوحدة وإرادة شعبنا الذي استطاع تحقيق المستحيل وإلحاق الهزيمة بعصابة داعش الإرهابية في أصعب الظروف».
وأضاف أن «الشهداء والجرحى هم فخرنا وعزنا ورعاية عوائلهم المضحية واجب علينا، مجدداً التهنئة لهم ولجميع العراقيين بتحرير أرضنا ومدننا وهزيمة عصابة داعش الإرهابية»، داعياً ل«الحفاظ على النصر الذي تحقق بتوحد الجيش والحشد الشعبي والبيشمركه ومختلف صنوف قواتنا المسلحة»، وفقاً لما ورد في البيان.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي: «قبل أربع سنوات كانت داعش على أطراف بغداد وكانت تقصف المدنيين في الأحياء السكنية لكن قواتنا البطلة وصلت إلى أبعد نقطة حدودية وحررنا جميع أراضينا ومدننا».
وأشار إلى «أننا انتصرنا سياسياً بتمسكنا بالدستور ووحدة العراق وعدم التمييز بين أبناء شعبنا، محذراً من الاستماع للأصوات النشاز التي كانت تشكك بتحقيق النصر وعدم السماح لهم باعادتنا إلى الوراء».