أيرلندا تغري شركات ترغب في مغادرة بريطانيا

قال فيليب لين محافظ البنك المركزي الأيرلندي أمس إن أيرلندا تجري مزيدا من “النقاشات الجادة” مع شركات ترغب في مغادرة بريطانيا إثر تصويتها لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب “رويترز”، فقد ذكر محافظ البنك المركزي الأيرلندي أن هناك مزيدا من النقاشات الجادة بعد أن أصبح لدينا موعد في آذار (مارس) لتفعيل المادة 50، لكنها ما زالت مجرد نقاشات مع شتى الكيانات بشأن ما قد يحدث وليست قرارات ملموسة.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قالت الشهر الماضي إن بلادها تنوي تفعيل المادة 50 من معادة لشبونة التي تبدأ عملية خروج تستغرق عامين في موعد أقصاه نهاية آذار (مارس) من العام القادم.
واعتبر ديفيد مانديل وزير الدولة لشؤون اسكتلندا، أن قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي سيعني أيضا مغادرتها السوق المشتركة للاتحاد.
وأبلغ مانديل مشرعين اسكتلنديين في جلسة استماع خاصة بشأن تداعيات تصويت البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي “إذا كنا نغادر الاتحاد الأوروبي، فإننا نغادر السوق المشتركة”.
وتبقى الآثار المترتبة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غير واضحة، ولا سيما فيما يتعلق بوصولها إلى السوق المشتركة للاتحاد التي تضم 500 مليون مستهلك. وتخشى الشركات والأسواق المالية من أنه إذا فقدت بريطانيا دخولها غير المقيد إلى السوق الأوروبية الموحدة، فإن اقتصادها سيعاني، وقد يتسبب ذلك في احتمال حدوث هبوط حاد للجنيه الاسترليني. وتأتي تلك التصريحات بعد تصريحات مماثلة من فولفجانج شيوبله وزير المالية الألماني بشأن ضرورة التزام بريطانيا بجميع قواعد السوق الموحد للاتحاد الأوروبي إذا كانت تريد أن تكون جزءا منه.