خاصيتان رئيسيتان للدماغ 1 من اصل 6
الجهاز التنشيطي الشبكي (المعروف اختصارًا ب RAS ) والفجوة ثمة “مفتاح مفصلي” يتحكم فيما إذا كان دماغ الفهد أو المخ المتعلم هو المسيطر حاليًّا. يقع هذا المفتاح وهو الجهاز التنشيطي الشبكي في منطقة تبدأ في جذع الدماغ العلوي وتستمر حتى حدود القشرة المخية (راجع الشكل ٢-٢). ويبدو أن تشغيل مفتاح الجهاز التنشيطي الشبكي يحدث في فترة من فترتين: إما عندما نصبح مشحونين عاطفيًّا أو عندما نسترخي .
عندما نصبح مشحونين عاطفيًّا كما في استجابة الكر والفر يوقف الجهاز التنشيطي الشبكي عمل القشرة المخية أو المخ المتعلم. وعلى الرغم من كل الأغراض العملية عندما تتوقف القشرة عن العمل ننتقل إلى “القيادة الآلية” حيث تتولى الغريزة والتدريب زمام الأمور فعندما يتوقف الجهاز الحوفي أو دماغ الفهد
عن العمل نتيجة للاسترخاء البدني العام ولإزالة الخطر يعيد الجهاز التنشيطي الشبكي تشغيل القشرة المخية ويسمح بعودة الإبداع والمنطق إلى مركز الصدارة.
إن الجهاز التنشيطي الشبكي عملية عصبية ضخمة ومنتشرة ويعتبر أداؤها الفعال مهمًّا لبقائنا الشخصي ولقدرتنا على الاستمتاع بالحياة على حد سواء.
“مارتن مور – إيد” جراح ومختص بعلم وظائف الأعضاء ومعلم وباحث ومستشار وكاتب يتحدث عن “المفاتيح” التسعة التي تعزز اليقظة القشرية عند تنشيطها (“مور- إيد” ١٩٩٣):
١. الشعور بالخطر أو الاهتمام أو الفرصة
٢. النشاط العضلي
٣. التوقيت الزمني بحسب الساعة اليومية
٤. رصيد المرء من النوم
٥. المواد الغذائية والكيماوية المهضومة
٦. مدى سطوع الضوء الموجود بالبيئة المحيطة
٧. درجة الحرارة والرطوبة بالبيئة المحيطة
٨. مدى ارتفاع الصوت الموجود بالبيئة المحيطة
٩. رائحة البيئة المحيطة
وأنا سأضيف إليها ما يلي:
١٠. تجدد نوبات الإجهاد
١١. تجدد تمارين “الأيروبك”
١٢. الأيونات السالبة الموجودة في البيئة المحيطة
١٣. درجة إدراك المرء الذاتي لسيطرته على الأمور