انقسام العقل – الدماغ إلى قسمين 3 من اصل 3
هوبسون” (١٩٨٨ صفحة ٢٣٠) في كتابه The Dreaming Brain قائلًا: “أعتقد أنه عندما نضع تعريفين متماثلين حقًّا للدماغ والعقل ستختفي الثنائية وكل معضلاتها وسوف نتكلم عن الدماغ – العقل باعتباره وحدة أو نبتكر كلمة جديدة تصفه”. عند التكلم عن الدماغ نقصد الجوانب الأكثر جزيئية من ظاهرة ما في حين أنه عند التكلم عن العقل نقصد الجوانب الأكثر كتلية منها.
إن ” المعرفية ” و” المعرفة ” هما الكلمتان الوحيدتان الخاصتان بنا اللتان تشيران إلى الدماغ والعقل معًا لكن العامة يرون أنهما تهبطان من برج عاجي .
إننا بحاجة فعلًا إلى كلمة جديدة يتقبلها العامة – ربما مثل كلمات ” معالج نصوص ” أو ” متفاعل ” أو “الجزء الرئيسي” أو ” الدمقل “. وتشير مكتشفة مستقبل “الإندورفين” ” كانديس بيرت” إلى ” الجسد العقل ” موسعةً بهذا المناقشة فهي تدرِّس للطلاب أن الدماغ والجهاز العصبي ممثلان على نطاق واسع في كل أنحاء الجسد بمستقبلات مشتركة لدرجة أن الكلام عن كونهما منفصلين يعد أمرًا غير منطقي. في هذه الأثناء ثمة مناقشة جيدة لطبيعة العقل وحالات الإدراك المختلفة متاحة في كتاب “دانيال دينيت” Kinds of Minds (١٩٩٦).