النوم الهنيء
دورات النوم والقيلولات والأحلام والكوابيس
يا للذة الراحة! أضحى الفراش مكانًا للتنعم بالعيش بالنسبة لي؛ وما كنت لأستبدل كل عروش العالم به
.
– “نابليون بونابرت”
يجب أن يُعلن التمتع بنوم هنيء حقًّا أساسيًّا من حقوق الإنسان؛ حيث إن الأبحاث تقترب بخطى حثيثة من تحديد الغرض من النوم. فمثلًا حين استعرض
“روبرت ستيكجولد” (١٩٩٨) الدراسات التي أُجريت عن النوم والذاكرة لفت الانتباه إلى أن الحرمان من النوم يعوق تكوين الذكريات لدى الفئران. ويستعرض هذا
الفصل النتائج البحثية التي قد تساعد على فهم ماهية النوم الهنيء وكيف نتمكن من التمتع به على حد سواء.