السعودية تتصدر قمة مؤشر الابداع العربي
اصبحت منظومة الابداع والابتكار أحد المؤثرات في اقتصاديات دول العالم وأكثرها تأثيراً في التنمية المستدامة والتنافسية الدولية، وتعتبر مقاييس الابداع والابتكار العالمية مقاييس علمية ناضجة وواضحة لمعرفة مدى التقدم في تحقيق معالم الابداع والابتكار في الدول وتقييم مدى نجاح سياساتها وبرامجها في ذلك.
اهمية المؤشر العالمي للابداع
يمكن الاستفادة من المؤشرات العالمية للابداع والابتكار للتعرف على موقع الدولة في الخارطة العالمية بين دول العالم المشاركة في المؤشر، ووجود مؤشرات معيارية خاصة بالابداع والابتكار يساعد على تكوين بيئة تمكن من التقييم المستمر لعوامل الابداع والابتكار ومحفزاته.
السعودية في مؤشر الابداع
لا شك ان اهمية مؤشرات ومقاييس الابداع والابتكار، والتي أصبحت منظومة متكاملة كخارطة طريق لمختلف الدول والمنظمات لنهجها وتبنيها وتنفيذها البرامج الوطنية، كالجهود المبذولة حول ذلك في المملكة العربية السعودية، اثمر عن حصادها المركز الأول عربيًّا و ال43 عالميًّا في مجال الإبداع.
الدول الخليجية والعربية في مؤشر الابداع
بشكل عام تقدمت دول الخليج عالميا في المؤشر على دول خارجية، حيث تصدرت السعودية والإمارات وقطر دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر الإبداع وحققت المراكز الثلاث الاولى عربيا، وتلتها بعض الدول الخليجية والعربية وهي البحرين وعمان، ثم لبنان، والأردن، وتونس، والكويت، والمغرب، وحصلت مصر على المركز رقم 100 عالميا.
وتقدمت دول الخليج عالميا على دول خارجية مثل روسيا وتركيا وجنوب إفريقيا والبرازيل والهند، بحسب ما جاء في صحيفة سكاي نيوز.
تقييم مؤشر الابداع
يُذكر بأن تقييم المؤشر من خلال النسخة الثامنة من مؤشر الابداع العالمي، قد تم بالمشاركة من جامعة كورنيل ومؤسسة إنسيد والمنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية، ويرتكز مؤشر الابداع على سياسات الابتكار المستخدمة والمؤثرة في التنمية والاقتصاد والتطوير المستمر، وتوفير أدوات الابداع والابتكار التي تعمل على رفع مجالات التطوير وتحقيق نتائج النمو الابداعي والإبتكاري في الخطط المستقبلية للدولة.
ولقد حققت سويسرا أعلى معدل عالمي في مجال الابداع والاستفادة من الاختراعات والابتكارات ، لارتفاع مستوى تطور جامعاتها وانتعاش اقتصادها، واستخدمت هذه العوامل كمقياس للتصنيف العالمي للدول الأكثر ابداعًا.