مشاهير يشبهون شخصيات الرسوم المتحركة
منذ 116 عاماً، كانت النواة الأولى لفن الرسوم المتحركة، تحديداً في عام 1911م، حيث قام رسام الرُّسوم المتحركة الأمريكي الشهير وينسر ماكي بعرض فيلمه الأول للرسوم المتحركة المسمى “نيمو الصغير” في مدينة نيويورك.
وقد نجح ماكي في إنتاج أفلام عالية الجودة بشخصيات تميزت بمرونة في الحركة، وسمات سلوكية واضحة، مما أسهم في ابتداع الأساليب التقنية، ومؤثرات الإقناع الحسي، التي قامت عليها معايير الجودة التشخيصية لأفلام الرسوم المتحركة، وأصبحت أعماله ذات تأثير على إنتاج أفلام الرسوم المتحركة؛ لأنها اشتهرت بانسياب حركتها، ومستوى رسوماتها ذات الجودة العالية، والحس المرهف بالكتلة، إضافة إلى السمات الذاتية الفريدة للشخصيات في هذه الأفلام.
ومن هنا، كانت الانطلاقة إلى عالم لا يحده الخيال، فيمكن فيه خلق وتكوين أي فكرة وتنفيذها حتى وإن كانت تتعدى الخيال، ولعل عامل الحيوانات المتكلمة هو الأنسب، حيث أنه يتعدى الطبيعة لتلك الكائنات الحية، وهنا نجد ارتكاز شركة “والت ديزني” على ذلك المبدأ، حيث أصدرت العديد من الشخصيات التي تحمل طابع البشر في قالب الحيوانات.
وكان أول إصدارات شركة “والت ديزني” هو الفيلم الصامت “أليس في بلاد العجائب” سنة 1923، وكان عبارة عن رسوم متحركة صامتة، وما كان يعرف بمرحلة الإنتاج الصامت ب”والت ديزني”.
ومع تعدد أفلام الكرتون، لاحظ المشاهدون تشابهاً كبيراً بين بعض الشخصيات الحقيقية، والتي ترجع لمشاهير، حيث تتشابه في الشكل مع تلك الشخصيات الكرتونية، وقد أثار ذلك الأمر دهشة الكثيرين، فيكف لشخصية من الخيال تتشابه مع شخصية واقعية؟