محمد بن سلمان يفتتح أعمال مبادرة “مستقبل الاستثمار” اليوم

يستعد صندوق الاستثمارات العامة لإطلاق “#مبادرة_مستقبل_الاستثمار” اليوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، برعايةٍ كريمة من الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتنعقد المبادرة في الرياض خلال الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر 2017، ويستضيفها وينظمها صندوق الاستثمارات العامة، الذراع الاستثمارية للسعودية، وأحد أكبر صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم. بحسب “الوكالات”.
وستنعقد الدورة الافتتاحية الأولى من المبادرة برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ورئيس مجلس صندوق الاستثمارات السعودية.
ويشتمل جدول أعمال اليوم الأول على جلسة نقاشية، يديرها أندرو روس سوركين، من شبكة “سي إن بي سي”، ويشارك فيها خبراء ماليون لمناقشة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والفكرية الجديدة اللازمة لدفع عجلة التقدم، وتناقش الجلسة على وجه التحديد الاتجاهات الصاعدة التي يُرجَّح بأن يكون لها التأثير الأكبر، وكيف يمكن لقيادات القطاعين العام والخاص استغلالها لتحقيق النجاح. ويشارك في الحديث في هذه الجلسة كلٌّ من المشرف على صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان، ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة “فيرست إيسترن” للاستثمار فيكتور تشو، ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة “بلاكروك” لاري فينك، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، والرئيس التنفيذي المشارك ل “بريدجووتر أسوشيتس” ديفيد ماكورميك، ورئيس “أرامكو السعودية” وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين حسن الناصر.
وستشكِّل المبادرة نقلة نوعية في مجال الاستثمار العالمي، خاصة أنها ستركز على استكشاف ومناقشة الاتجاهات والفرص والتحديات والقطاعات الناشئة التي ستسهم في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد والاستثمار في العالم خلال العقود المقبلة.
وستجمع الفعالية، التي تعتمد على نظام الجلسات المغلقة بدعوات خاصة، نخبة من القيادات الدولية والاستثمارية على مستوى العالم في مدينة الرياض، حيث تأكدت مشاركة ممثلي أبرز الجهات الاستثمارية الكبرى في العالم والمؤسسات المالية الدولية، إضافة إلى روادٍ في قطاعات الأعمال الناشئة وأكاديميين.
ومن المرتقب أن يصل العدد إلى أكثر من 2500 مشارك للتفاعل مع برنامج المبادرة بواسطة أحدث التقنيات التفاعلية وأساليب المشاركة الفاعلة، لإدارة حوارات اقتصادية واستثمارية حول كثير من المواضيع التي تندرج ضمن 3 محاور رئيسة للبرنامج، هي: التحول في مراكز القوى، ونماذج جديدة في عالم الاستثمار، والابتكار لعالم أفضل.