مخرجة أمريكية تتمنى أن يشاهد ترامب فيلمها لهذا السبب!
تمنت المخرجة كاثرين بيجلو أن يشاهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيلمها الجديد (ديترويت) لعله يهذب سلوكه.
وقالت كاترين بيجلو وهي مخرجة أمريكية لو شاهد الرئيس ترامب الفيلم ربما يؤثر فيه ويساعد في «تهذيبه» بسبب تصاعد التوتر العرقي في البلاد. حيث أسهم ترامب في تأجيجها
ويلقي فيلم (ديترويت) نظرة جريئة على الأحداث التي شهدتها مدينة ديترويت الأمريكية في صيف 1967 عندما تصاعد التوتر بين السكان السود وقوة الشرطة التي يغلب البيض على أفرادها. ووصف النقاد الفيلم بأنه قوي لكنه مؤلم.
المخرجة بيجلو أوضحت في مؤتمر صحفي بلندن أن «الفيلم أشبه بإدانة لانتشار العنصرية. وتمنت أن تكون من خلال فيلمها قد بعثت برسالة إلى العالم بأن علينا البدء في الحديث عن الظلم».
وألهب ترامب التوتر بعد مسيرة للقوميين البيض في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا مطلع الأسبوع، إذ ألقى باللوم على متطرفين من اليمين واليسار في أعمال العنف بعد المسيرة مما أثار من جديد عاصفة بشأن العلاقات بين الأعراق في الولايات المتحدة.
وبدأت دور السينما بالولايات المتحدة عرض هذا الفيلم الذي حظي بمتابعة كبيرة من قبل الأمريكيين.
وتعد المخرجة كاثرين بيجلو أول امرأة تفوز بجائزة الأوسكار عن فيلمها «خزانة الألم» 2010 وهو فيلم يتناول حرب العراق، كما نالت جائزة البافتا لنفس الفيلم، وتعتبر أول امرأة تنال جائزة البافتا عن فئة أفضل إخراج، ورابع امرأة ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل مخرج سينمائى.