معرض التعليم الأهلي والتجهيزات المدرسية الأوّل من نوعه في المملكة
تحت رعاية وزارة التربية والتعليم، ستشهد العاصمة الرياض، في الأيام القليلة المقبلة، إقامة معرض التعليم الأهليّ والتجهيزات المدرسية، الذي تنظّمه شركة “التربويون المتحدون”، بالتعاون مع شركة المنظومة السعودية لتطوير التعليم والتدريب “صافية”، والذي يعدّ الأول من نوعه في المملكة؛ وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض في الفترة ٦ – ٨ سبتمبر الموافق 22-24/11/1436ه.
وصرّح رئيس مجلس إدارة شركة “التربويون المتحدون”، رئيس اللجنة العليا المنظّمة للمعرض، الدكتور محمد العصيمي، أنّ أعداد الطلاب في المدارس الأهلية في تزايد مستمرّ، إذ وصل إلى ما يُقارب 660 ألف طالب وطالبة، وقرابة ٣٥ ألفاً من المعلّمين والمعلمات، شكّلت فيه المعلمات نسبة ٩٠٪. وتعدّ هذه النسبة عالية مقارنة بالمعلمين الذين شكّلوا بدورهم ٣٠٪ فقط.
وأكد الدكتور محمد العصيمي أنّ معرض التعليم الأهلي والتجهيزات المدرسية جاء انطلاقاً من أهمية التعليم الأهلي بالنسبة إلى التعليم العام، ومن الدعم الذي يحظى به من الدولة، التي عملت على دعم التعليم بشكل عام، واهتمّت بمخرجات التعليم لتتمكّن من صياغة فرد قادر على الإسهام في مجتمعه بشكل جيّد.
وشدّد على أنّ هذا العرض الذي يعدّ أوّل معرض يهتمّ بالتعليم الأهلي والتجهيزات المدرسية سيكون منبراً لتبادل الخبرات والرؤى المختلفة بين المستثمرين والقيادات وبين المعلّمين والمعلّمات والمشرفين والمشرفات.
وأشار العصيمي إلى إقامة ٣٠ دورة تدريبية غطّت الجوانب كافة التي يحتاجها المعلّم، ويستفيد منها وليّ الأمر في العملية التدريبية، منها التقويم وإستراتيجيات التدريس، وجلستان علميّتان…
وأضاف العصيمي: وهذه البرامج والدورات التدريبية التي ستقام في معرض التعليم الأهلي والتجهيزات المدرسية ستقام على أيدي مدربين مؤهلين ومعتمدين ومتخصصين في مثل هذه الدورات التي تناسب الطلاب.
ونوّه العصيمي بأنّ المعرض يضمّ برنامجين مهمّين (برنامج التدريب)، الذي يُعدّ بادرة أولى من نوعه في هذا المعرض، حيث سيجري في ١٠ مناطق تعليمية، والآخر (برنامج يوم المهنة) الذي يتولى الإشراف عليه لجنة التعليم العالي في غرفة الرياض من أجل زيادة السعودة ورفع معدّلها في التعليم الأهلي.
من جهته، صرّح المدير التنفيذي للمعرض الدكتور علي الأكلبي بأنّ المعرض يسعى إلى تحقيق الريادة في دعم القطاع الأهلي في التعليم والتجهيزات المدرسية، وكذلك في المستلزمات التعليمية من خلال إتاحة الفرصة للمهتمين في التعليم الأهلي من الجهات المسؤولة عن التعليم العام والعالي وملاك المدارس والجامعات ومقدّمي الخدمات المساندة تحت سقف واحد.
وأكد الدكتور علي الأكلبي على أنّ المعرض سيُسهم في مساعدة مؤسّسات التعليم الأهلي العام والجامعي على تطوير محتوياتها وتبادل الخبرات والتجارب من خلال تقديم البرامج التدريبية وورش العمل النوعية، التي ستُسهم في تطوير التعليم في مجالاته المختلفة وتسويق الخدمات المساندة وتقنيات التعليم من خلال المعرض الذي سيعمل كذلك على استقبال الأعمال الرائدة، ويسعى إلى نشرها والتعريف بها…حيث يسهم ذلك في تنمية قدرات المعلمين، وفق الاحتياجات وتحفيز الفكر التربوي للجودة والإبداع وعرض أحدث ما وصلت إليه تقنيات التعليم.
وأشار الأكلبي إلى مشاركة ما يزيد على ٤٥ جهة بين شركات تعليمية، وجامعات أهلية، وكليات، ومدارس، بالإضافة إلى القطاعات المتخصّصة في المستلزمات التعليمية والتجهيزات المدرسية. ونوه بإقامة ١٠ ورش تدريبية يومياً مصاحبة للمعرض… ٥ منها في الصباح، و٥ منها في المساء، ويتزامن معها كذلك ٣ ورش تدريبية يومياً، في ٧ مناطق مختلفة، لمن لا يستطيع الوصول إلى معرض التعليم الأهلي والتجهيزات المدرسية في الرياض.
ويسعى المعرض إلى الارتقاء بمستوى الأداء في مؤسسات التعليم الأهلي والأجنبي، وإلى استقطاب وعرض المستجدات في وسائل التعليم وفي تقنياته وآلياته، وتعزيز التواصل بين المستثمرين ووزارة التعليم، باعتبارها الجهة الراعية للتعليم في المملكة العربية السعودية، وكذلك فتح فرصة الاندماج بين مؤسسات التعليم الأهلي التي تسعى إلى أن تخرج في كيانات أكبر، وأهمّ ما سيكون في هذا المعرض هو فتح باب التواصل وتبادل التجارب والخبرات والتعريف بالفرص المتاحة للطلاب ولطالب العمل في قطاع التعليم الأهلي للخريجين من جامعاتنا للبنين والبنات.
السعودية بالمركز 62 عالمياً في مؤشر جودة الحياة