في الشرقية.. المرشحات متفائلات، والمرشحون محبطون
تخوض 80 مرشحة سعودية تجربة انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة؛ متفائلة بدعم المجتمع خاصة الرجل، في حين يقبل عليها بإحباط بعض المرشحين السعوديين البالغ عددهم 450 من إجمالي 530 بعد فشل بعضهم في الدورتين السابقتين، معترفين بأنه ومع الإقبال الضعيف للمرأة كمرشحة إلا أنها سرقت منهم الأضواء.
وقد قالت أنعام العصفور، سيدة أعمال، في معرض حديثها لسيدتي قبل خمس سنوات ماضية وتحديداً في عام 2011 وفي أثناء قيد الناخبين للدورة الثانية من انتخابات المجالس البلدية ذهبنا إلى ثلاثة مراكز، وتم رفض طلبنا وفي عام 2015 دخلنا مركز الانتخابات والكل يحتفي بنا؛ لنكون شركاء في الوطن، شركاء في التنمية.
فيما تجد الدكتورة رسمية الربابي، رئيسة مجلس إدارة المركز المصري السعودي للعلوم الإنسانية والطاقة الحيوية، أن مشاركة الرجل في كل خطوات البناء والحضارة تفتح آفاقاً ومجالات أبعد حالياً على مستوى المجالس البلدية؛ مشيرة إلى أن صوتها سوف تعطيه للمرأة لتمكينها ولثقتها بنجاح المرأة.
بدورها تجد نجوى التاروتي، موظفة بقسم تقنية المعلومات بمكتب تعليم القطيف، أنه رغم حداثة تجربة النساء وقلة خبرتهن في الانتخابات قد لا تفوز أي منهن، فهذا حصل في دول الخليج سابقاً، لكن المطلب هو تعيين نساء في المجالس البلدية؛ كي تتطور مدننا؛ ويتغير وجهها؛ لتكون مدناً مثالية.
فيما قال عضو المجلس البلدي جعفر آل شبيب: لعل المجالس البلدية، بعد الشورى، يمكنها أن تكون البوابة الأوسع لمشاركة المرأة.
الجدير بالذكر أن إجمالي أعداد الناخبين الذي سجلوا في الدورات الثلاث تجاوز ال260 ألف ناخب وناخبة بواقع 189 ألف خلال الدورة الأولى والثانية، فيما بلغ إجمالي الناخبين خلال الدورة الثالثة أكثر من 75 ألف ناخب وناخبة.