غرفة الشرقية تناقش الصعوبات التي تواجه أصحاب المشاغل النسائية
مع التطور والانفتاح الاقتصادي والعملي للمرأة السعودية في المملكة، بدأ التقبل لكل أنواع الحرف المهنية والتجميلية والمطالبة بسعودتها بشكل كامل مع مراعاة وضع بيئة مناسبة لعمل المرأة السعودية في مجال التجميل والمشاغل النسائية.
في صدد ذلك، أقامت الغرفة التجارية بالشرقية لقاء موسعاً لصاحبات المشاغل والمراكز النسائية في المنطقة الشرقية؛ بسبب ارتفاع أعداد المشاغل المرخص لها بالمنطقة إلى أكثر من 2500 مشغل ومركز تجميل نسائي، وتمت خلال اللقاء مناقشة الصعوبات والمعوقات التي قد تواجه أصحاب المشاغل النسائية، ومنها: مشاكل الاستقدام والعمالة، والإجراءات المطولة المتبعة من القطاع الحكومي، وصعوبة إنجاز سيدة الأعمال معاملاتها الرسمية بشكل شخصي.
كما صرحت مديرة مركز سيدات الأعمال بالغرفة التجارية في الشرقية هند بنت خالد الزاهد بأنه على الرغم من زيادة إقبال الفتيات السعوديات على العمل في المشاغل النسائية، إلا أن العاملات غير السعوديات مازلن أكثر من العاملات السعوديات، إذ تبلغ نسبتهن 60% من إجمالي عدد العاملات.
كما أشارت العضو التنفيذي في اللجنة الوطنية النسائية بمجلس الغرف السعودية ورئيسة لجنة المشاغل في غرفة الشرقية شعاع الدحيلان إلى أهمية سعودة ذلك الكادر العملي بشكل كامل، وحاجة قطاع المشاغل الملحة لتدريب الكادر الوطني خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك لن يأتي إلا من خلال السماح باستقدام مدربات في قطاع التجميل من الخارج، وإنشاء معاهد تدريب تخرج سنوياً أعداداً من السعوديات قادرات على تلبية الطلب الكبير من العمالة لهذا القطاع، مضيفة: “إن فكرة إنشاء معهد تدريب على مستوى الشرقية برؤوس أموال نسائية بالمنطقة لم تر النور لصعوبة الحصول على التراخيص”، ولفتت إلى رفع خطاب للمجلس لتشكيل لجنة وطنية للمشاغل النسائية على مستوى السعودية تخدم القطاع وترفع من مساهمته في التنمية الاقتصادية في ظل وجود 70 ألف مشغل نسائي على مستوى السعودية، وفقاً لصحيفة “مكة”.
ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود غرفة الشرقية وبرامجها لتطوير أداء مركز سيدات الأعمال، وهو جزء مهم ضمن خطط الغرفة لتفعيل نشاطات المركز ودوره فيما يتعلق بتطوير أداء المؤسسات التي تعود ملكيتها لسيدات أعمال، وبشكل خاص المشاغل والمراكز النسائية.