فرنسيّتان مرشحّتان لنيل جائزة أكثر السياسيين كذباً

فرنسيّتان مرشحّتان لنيل جائزة أكثر السياسيين كذباً

فرنسيّتان مرشحّتان لنيل جائزة أكثر السياسيين كذباً

يوم الأحد المقبل 8 فبراير2015 سيتمّ الإعلان عن الفائز أو الفائزة بجائزة 2014 لأكثر السياسيين كذباً في فرنسا، وهي جائزة جديدة ساخرة أسّسها أستاذ العلوم السياسية “توماس غينولييه” قصد دفع السياسيين الفرنسييّن إلى التقليل من الأكاذيب في أقوالهم ووعودهم واتّهاماتهم لخصومهم، كما سيتم عند إسناد “الجائزة” الأخذ بعين الاعتبار فداحة الكذبة و”نوعيّتها” ومدى انتشارها وتأثيرها، وتتكوّن لجنة إسناد هذه الجائزة السنويّة الجديدة من صاحب الفكرة رئيساً لها، ومن صحافييّن مختصّين متابعين لخطب رجال السياسة وتصريحاتهم ومعروفين برصدهم لكلّ كبيرة وصغيرة، ومن بينهم امرأتان هما: ميليسيا بونوا، وكاميليا داهان.
المرشحون للجائزة هذا العام في دورتها الأولى كثيرون، من أهمهم امرأتان خاضتا معركة انتخابية شرسة للفوز بمنصب عمدة مدينة باريس هما: “آن هيدالغو” الفائزة بالمنصب، و”ناتالي موريزات” الخاسرة له وفي سجلهما أكاذيب فادحة.
أما توماس غينولييه مؤسس الجائزة الساخرة فهو كاتب سياسي ومن بين مؤلفاته: “الدليل الصغير للكذب في السياسة”.

m2pack.biz