لماذا أطلقت «ناسا» اسماً سعودياً على آخر كواكبها؟!
أعلنت وكالة ناسا عن تسمية كوكب جديد باسم الطالب السعودي المبتعث عبدالجبار عبدالرزاق الحمود، الكوكب الجديد الذي تم اكتشافه من قبل فريق البحث لديها في مختبرات «لينكون» بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، وأطلقت عليه اسم «الحمود»؛ نسبة إلى عبدالجبار الحمود؛ وذلك لما حققه من نجاح في أبحاثه العلمية، ووصوله إلى المرتبة الأولى في برنامج «إنتل إيسف» العالمي، نظير الثورة العلمية الجديدة التي قدمها في بحثه في مجال علم النبات الحيوي.
وقد أثنى على بحثه هذا كبار العلماء من الحضور، حيث اعتبروه بحثاً مثالياً، وثورة في عالم جينات النبات، وتم تكريمه ومنحه جائزة مقدارها 8000 دولار أمريكي من قبل المركز.
يذكر أن عبدالرحمن يدرس السنة التحضيرية في جامعة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، ولديه طموح في الحصول على شهادة البكالوريوس والماجستير في الهندسة الحيوية من إحدى أهم الجامعات الأمريكية، وقد صقل شغفه العلمي منذ الصغر من خلال الصحف الإلكترونية العلمية والبحوث العالمية التي تنمي إدراكه، عندما كان في المرحلة الابتدائية، وكان يتطوع في الجمعيات الخيرية؛ ليقدم أبحاثه العلمية للطلبة الصغار.
أما عن إنجازاته العلمية بعد ذلك، فقد شارك الحمود في العديد من المسابقات العلمية أثناء دراسته في المرحلة المتوسطة والثانوية في السعودية، حيث حصل على ميدالية ودرع وجوائز رسمية أخرى في مجال الروبوت، كما وصل للمرحلة النهائية في المشاركة بمسابقة بحث نظام الحماية من الحرائق على مستوى المنطقة الشرقية، وحصل على المركز السادس على المستوى المحلي والثالث عربياً؛ لمشاركته في برنامج إيسك الذي أقيم في قطر.