ما هي عيوب الجاموس
أهمها الشعل، وهو بياض كثير بالعين، مع انخفاض الكفل عن مستوى الظهر، وتحجيل الأرجل (وجود اللون الأبيض حول الأرجل)، وكذلك وجود اللون الأبيض فوق الرأس، وعسر الأرجل، وإن كان الكثير من المربين لا يعتبرون هذا العسر عيبًا في الحيوان، غير أن النموذج الجيد يجب أن يخلو من العيوب مهما كانت.
والجاموس عصبي المزاج أكثر من الأبقار، وبعض أفراده من شدة حنانه وارتباطه بوليده يتطلب وجود صغيره بجواره طول موسم الحلب لإغرائه بالإدرار. والجاموس الحلاب قد يمتنع فجأة عن الإدرار لأي سبب من الأسباب، وهذا هو أحد العيوب الأساسية فيه؛ لذا نجد أن متوسط إنتاج الجاموس منخفض بالنسبة لحجمه. ويصعب على الحلاب أن يحتفظ بنظافة اللبن بسبب عادة تمرغ الأفراد في الماء والوحل، وبسبب المزاج المضطرب القلق عند الحلب.
من العادات السيئة التي تضر بإنتاج اللبن عادة ((التحنين))؛ إذ يضطر بعض المربين للاستعانة بصغار الجاموس لتحنين الحيوان مما يضيع جزءًا من اللبن ويعطل العمل؛ لذا يجب الانتخاب للتخلص من هذه العادة. كما أن كبر حجم الحلمات له أثر في تعذر استعمال الحلب الآلي، وحتى لو أمكن صنع كؤوس كبيرة للحلمات فإن عدم انتظام حجم الحلمات وشكلها يكون صعوبة أخرى.
ومن العيوب الشائعة: ارتفاع نسبة ((التفويت))، وهو لا يرجع أساسًا لانخفاض نسبة الخصوبة، بل إلى أن دورة الشبق في الجاموس غالبًا ما تكون دون علامات ظاهرة، فتمر فترة الطلب دون أن يشعر بها المربي وتفوت فرصة التلقيح والحمل. والجاموس ذو إدرار عالٍ عند مقارنته بالأبقار المصرية، ولكنه أقل من الأبقار العالمية مثل الجرسى والفريزيان. والاحتياجات الغذائية الكلية للجاموسة تبلغ مرة ونصف مرة قدر احتياجات البقرة. وقد لا تحتاج الجاموسة لعليقة حبوب إضافية، ولكن حاجتها للعلف الخشن قد تزيد على البقرة.
