هل تفضل أن يكون صديقك المقرب من نفس جنسك؟
الصديق هو الأخ الذي لم تلده الأم، هو الشخص الذي يعتمد عليه صديقه في وقت الشدة، ويشاركه سروره في وقت الفرح، فهل يفضل الشباب والفتيات أن يكون الصديق الأقرب من نفس جنسهم أم الجنس الآخر؟ ولماذا؟
لمياء سليمان «26 عاماً» أخصائية تحاليل طبية تقول: بدون نقاش ودون تفكير أختار أن يكون صديقي المقرب شاباً؛ لأن الشاب أكثر اطلاعاً من الفتاة على الوضع الاجتماعي وأكثر خبرة في الحياة، والنصائح التي سيقدمها لي غالباً تكون صائبة ومجردة من الغيرة والمكائد، فطبيعة الفتاة تطغى عليها الغيرة ولا تقدم النصيحة الصحيحة المفيدة، وأجد بصديقي المقرب «أخي».
مشعل العتر «28 عاماً» إعلامي يقول: لست ضد أن تكون الصديقة فتاة؛ لأن طبيعة الفتاة حنونة، ولها فكر مختلف عن فكر الشباب، لكن في مجتمعنا ستكون لهذه الصداقة منغصات وفهم خاطئ، أما بالنسبة لي فجميع أصدقائي شباب مثلي، نفهم بعضنا بشكل جيد، ونغضب من بعضنا، ونعود فنتصالح، وتستمر الحياة بشكل جيد.