محمد حسني مبارك وإحراقها، سواء عند الحزب الوطني في التحرير، أو في المحلة، اليوم ده مهم قوي واليوم ده خطير قوي، لأنه كان ممكن يوفر على مصر كثير قوي، ولكن الإصرار على التواجد في السلطة، الإصرار على إدارة البلد بنفس المنطق، على أساس أن الشعب ده مش فاهم حاجة، هو اللي وصلنا ليوم الحقيقة يناير2010.
يناير 2010عاد الدكتور محمد البرادعي من بره الناس خرجت تستناه في المطار، الحقيقة كان مشهد مؤثر للغاية، مشهد لازم توقف عنده، مشهد بيقولك أن في حاجة بتحصل، أنا فاكره كويس أن دكتور محمد البرادعي وقتها كان راجع وكلنا كنا نكن له التقدير، حتى وفي ظل هجوم غير أخلاقي وغير منطقي من الحزب الوطني ومتدني الحقيقة كمان، بنفس منطق بيستعمله بعض الإعلاميين دلوقتي بمنطق أنه بيدافع عن الدولة وده مش مضبوط، ولكن ده حصل.
أنا أتفرجت بقي على حوار البرادعي في برنامج العاشرة مساء، اللي كنت أشرف أن أنا بعد جزء منه كبير ولكن لم تكن الحلقة دي الحقيقة من إعدادي، بس خلوني أحكيلكم أن أنا اكتشفت أن الراجل لا يملك إلا عبارة أن لو خرج مليون بني آدم في الشارع النظام ده يسقط، كان سؤالي يومها وأنا قاعدة بتفرج عليه طب بعد ما يسقط النظام إيه اللي هيحصل؟ هنودي البلد على فين؟ أفتكر أن أنا كتبت مقالة في المصري اليوم وحضارتكم ممكن تدخلوا عليها، المقالة كانت بتاريخ28/2/2010ولازالت أنا فتحاها دلوقت، ولازالت على موقع المصري اليوم المقالة28/2/2010 المقالة كان عنوانها يا سادة الرهان على الشعب، أنا عايزة أقرأ لحضارتكم جزء منها عشان الصورة كانت واضحة أوي، بس المكابرة في الصورة هي اللي مكنتش واضحة، فأنا في