ويعمل حياته على الهواء مسلسل يومي يكون كل اللي في المسلسل عارفين أنهم بيأدوا الأدوار المطلوبة منهم حتى أبوه وأنه ومراته وحبيبته اللي سابها، وأصحابه، ماعدا البطل اللي ميعرفش السبب أن المخرج كان عايز مشاعر صادقة من البطل، بس اللي بقى صاحب العرض اليوم، بس المخرج الحقيقة حرمه من أبوه في رحلة صيد مثلًا على مركب في بحر وهو طفل لمجرد أنه يخوفه، من ركوب البحر علشان ميخرجش برا الأستوديو، علشان يعيش حياته وهو فاكر أن الأب مات بينما هو عايش، وقيس على كدا كل حاجه هو بيعيش فيها.
حياة مكررة تستغلوا فيها كل شركات الإعلام في أشهر مسلسل واقعي بيعرض حياة بطل.
هو بيعيش سيناريوهات اتكتبت له، وهو مجرد صاحب رد فعل حسب المكتوب له، هو مش بيقدر يسافر لأنه عايش في أكبر أستوديو للحياة والنتيجة والحقيقة أنه مش عايش الحياة، هو عايش اللي عايزينه هما يعيشه، هي دي الديمقراطية الأمريكية يا سادة، من غير رطوش، ودا كان فحو مناقشة بيني وبين جيمس زغبي، واحد من أهم صناع القرار في أكتوبر 2014 في واشنطن، لما سألني عن الديمقراطية اللي أنا بتمناها لبلادي لما اختلفنا في توصيف ما حدث من أحداث في مصر في 30/6/2013، فقولت مين قال أني مش بتمنى لكل مواطن في مصر أنه يعيش حياة الرفاهية الأمريكية، لكن مين قال أن ديمقراطيتكم هي النموذج الأوحد، وضربت له المثل بالفيلم دا والحوار اللي حضراتكم هتسمعوه، أمريكا أدت لمواطنيها مسئوليات الحياة يدفعوا تمن كل حاجة فيها، بياخدوها، ملهيين في أقساط وبنوك واستهلاك وتطلعات، لكن السياسة تفضل جزء من لعبة السادة وفق ديمقراطية الفيل والحمار، ويبقى True man،