شوف المدرس لما يكون متفاني مش بس بيدخل يدلق الكلمتين ويمشي لأ بيلاحظ أحوال ولاده ومش بس يلاحظ ويسكت خلاص أنا لاحظت وعملت اللي عليا لأ، راحت عملتلهم أكل طازة بأديها يديهم طاقة وطعمه لذيذ، وفرته لأمهاتهم، واكتشفت ميكي إن السوق في جوهانسبرج في جنوب أفريقيا مفيهوش وجبات غذائية متوازنة للأطفال ولأنها بتحب المطبخ والطبخ قررت تقرأ فالموضوع وتعمل الوجبات دي وتوفرها للسوق مش بس للأمهات بتوع ولادها فالفصل، سوق حجمه هيا زى ملاقت يعنى سوق حجمه في جنوب أفريقيا كل الأكل اللي بياكله الأطفال ثلاثمائة مليون دولار في جنوب أفريقيا، ميكي قررت دخول السوق بعد مدرست حاجات كتير أوي أهمها مين هيشتري منها الأكل؟ وعلى مدى ست شهور يا طيب وهيا بتحاول لحد ملقت تاجر تجزئه في الأول ياخد منها الأكل أتعرفت ميكي واتعرف أكلها وكبرت فكرتها وبقت مصنع يعني البستان لأطعمة الأطفال واتعاقدت مع مزارع تديها الخضار والأعشاب طازة بطازة، ميكي بتنتج أنهرده أصناف أكل فمصنعها للرضع والأطفال وأكلها موجود من خلال أتنين وتلاتين محل في جنوب أفريقيا، النجاح مش صعب أبدًا بس أنت تصدق وتخلص وتصبر وأتفرج بعدها، واسمحولي فاللحظة دي أفتكر طانط عطية لو بتشوفيني دلوقتي تحياتي ليكي يا طيبه، متفرقش عن ميكي كتير ابدًا تحياتي ونشوف الفيلم(ميكي جيبس تحاول هذه السيدة من جنوب أفريقيا تغيير طعام الأطفال في الأسواق التجارية، أحاول أن اُصل طعام الأطفال إلى محلات البيع بالتجزئة فالطعام يجب أن يكون طبيعيًا مئة في المائة قبل ستة أعوام كانت ميكي معلمة للأطفال في جوهانسبرج ولاحظت بأن العديد من الأطفال أفتقدوا الطاقة الجسدية والتركيز الذهني لذا بدأت بطبخ وجبات متوازنة في منزلها وتوفيرها للأمهات،