وأمومتها كمان..
بالظبط كدا.. لا لغاية أمومتها..
صحيح..
إزاي تبقى أم كويسة..
صحيح..
وبعدين سابتها بحاجة غريبة جدًا الفصل الأخير، الفصل الأخير في الكتاب اسمه “قرأت لكِ”..
صحيح..
حطت لها شوية كتب قالتها: دول أنا قريتهم ودول لازم تقريهم عشان تبقي إنسانة كويسة، فحطت لها منهج كامل منهج حياة كامل..
أنا بس استوقفني حاجة يا دكتور/ أحمد وحضرتك بتتكلم، إن الدكتورة “نعمات أحمد فؤاد” بدأت الكتاب دا سنة (1952) ودا التاريخ اللي حصلت فيه على الماجستير..
نعم..
فهو أخدت في الماجستير (1952) وولدت بنتها في سنة (1952) وأخدت الدكتوراة سنة (1959)، الغريب عشان بس الناس تعرف حجم الفجوة يعني المهولة ما بينا وما بين هذا العصر إن الدكتورة “نعمات أحمد فؤاد” أساسًا من المنيا من مغاغة يعني صعايدة..
طبعًا..
يعني وحصولها على ليسانس الآداب سنة (1948) دا حدث! إيه دا؟
طبعًا، حضرتك إحنا بنفتقد النهاردة حاجت مهمة جدًا، بنات الصعيد وبنات أرياف مصر كلها مكنش في مدارس ثانوي في كل حتة ولذلك كان في حاجة اسمها مدارس داخلية، الدكتورة “نعمات” لما وهي أكبر اخواتها والدها كان بيحب التعليم جدًا وقالهم كلهم هم سبع بنات قالهم: اللي فيكو هتفلح هقف وراها لحد آخر المشوار واللي مش هتفلح، مش هتفلح عنده يعني متكملش بعد الإعدادية تتجوز، دكتورة “نعمات” كانت أكبرهم وفلحت فلاح شديد كانت الأولى بتاعة مدرستها وأولى منطقتها..
الأولى على القُطر.. الأولى على القُطر المصري..
فكمل معاها ثانوي ووداها مدرسة حلوان الثانوية الداخلية وكان زميلاتها في المدرسة مين؟ “آمال فهمي” زميلتها في الفصل، “عزيزة الحمامصي”، أسماء كبيرة جدًا كانوا كلهم زميلاتها في الفصل كلهم مدرسة داخلية زيها.
صحيح..
بنفتقد دا النهاردة..