الرسالة دي بالنسبالي لازم أقرهالكم علشان تعرفوا قد أيه هي مهمة، اللي باعتها طلب أن أنا مقولش اسمه ماشي:
“مساء الفل عاوز أقولك على حاجة حلوة تفرحك من حوالي أربع سنين وبعد مجهود مرير وافقت إدارة مشروع مدينتي على تخصيص قطعة أرض لبناء الكنيسة وحددت مكانها داخل الصحراء بعمق 6 كيلو متر في قلب المشروع ولما روحنا استلمنا الأرض مكانش في طريق يوصلنا غير طريق مدكوك من الطفلة يشق الجبل ما علينا فرحنا واستلمنا الأرض وجمعنا تبرعات وعملنا مخيم هيكلي لحين صدور القرار الجمهوري لبناء الكنيسة كما هو معتاد وفضلت مشكلة الطريق الصعب والمخيف،
فوجئنا أن الشركة بتعمل طريق مزدوج جديد ومختصر ومرصوف لحد باب الكنيسة وعليه عواميد نور من الجانبين فرحنا ثم فوجئنا أن الطريق معمول علشان الشركة عملت محطة خلط خرسانة ورا الكنيسة وغير مصرح لحد من السكان أن هو يمر في الطريق دة غير اللي هتعدي عليه بس قلابات الأسمنت وبقى علشان السكان يروحوا الكنيسة لازم يخرجوا من بوابة 1 في مدينتي والسير في طريق السويس والدخول من بوابة 3 آخر المدينة للوصول لطريق الكنيسة القديمة،
كل دة مش مهم الحلو بقى أن سكان مدينتي عاملين جروب على الفيس بوك الحقيقة أعضائه 12 ألف و500 بني آدم السكان المسلمين لما عرفوا المشكلة عملوا مبادرة لإنارة رأس السنة وليلة عيد الميلاد بالجهود الذاتية أزاي يا طيبين؟
جمعوا عربياتهم الخاصة وبيرتبوا 120 عربية تقف بالميل على جوانب الطريق بطول 6 كيلو متر بواقع عربية لكل 50 متر تشغل النور القدماني للعربية علشان الطريق ينور اللي هو فيه أعمدة ومتوصلة فيها كهرباء أساساً بس وبعد بداية القداس هيروح عدد منهم يقدم التهنئة في الكنيسة