دلوقت حالًا فيلم، الفيلم دا مش إحنا اللي مصورينوا في مصر ولا متصور في عالم عربي ولا عالم إسلامي لكن متصور في عالم غربي، شوف لما الأخلاق بتنتشر بتعمل إيه وشوف برضوا لما الأخلاق بتضيع بتبقى عاملة زي العدوه الأخلاق دي أصلها حاجة بتنتشر يا تبقى نسيم يعم عالكل يا تبقى فيرس يعدي الكل، نشوف الفيلم.
دعيني أساعدك.
من أجل التعليم.
ما الذي يأخذه بالمقابل بفعل هذا كل يوم؟
وأخيرًا أنت هنا.
هو لا يحصل على شئ، هو لن يصبح غنيًا، لن يظهر على التلفاز يبقى مجهولًا ولا مشهورًا ولو قليلًا.
أمي.
ما يحصل عليه هي الإحساس بالعواطف، هو يعيش السعادة، وصل إلى فهم أعمق، يشعر بالحب، يحصل على ما لا يمكن شراؤه بالنقود، عالم أدلى أكثر جمالًا.
هذه على حسابي.
وفي حياتك؟
ما الذي ترغب فيه أكثر؟
إيه الجمال دا إيه الحلاوة دي إيه الناس الحلوة دي، صحيح الفلاسفة قالوا: زمان إن السعادة الحقيقية اللي الإنسان عايز يلاقيها، يلاقيها في العطاء مش في اللي بياخد إوعى تفتكر إنك هتبقى سعيد وإنت بتاخد خالص إطلاقًا السعادة دي لما بتدي، شوف هو إدى كتير قوي يعني أتمنى من زمايلي إن هما يعرضوا الفيلم تاني وأنا بتكلم، المواطن دا البني آدم دا الإنسان دا أين كان جنسه أو دينه هو إنسان عايش لغيره، شوف ساعد كام واحد وبحاجات بسيطة قوي مع إنه هو مبيخدش دا هو بيحترم في الحياة الآخر، مسألش هو الكلب دا يحتاج ياخد ولا لأ، وبعدين مسألش البنت اللي قاعدة تشحت دي محتاجة للفلوس ولا لأ، بس البنت دي كمان كانت رايحة المدرسة في آخر اللقطات بتاعت الفيلم، يعني