أمي يجب أن تعطيني بعض الراحة” خذي أرز مقلي مع العجة بدون بصل، كف عرفتي أني أحبه بهذه الطريقة “لو سمحتي هل رائيتي هذه الفتاة؟ أبدًا، إذا حدث وقابلتها هي لا تملك أي نقود أرجوكي أصنعي لها بعض الطعام” الشخص الذي أخبرني بما تحبيه هو نفس الشخص الذي يريدك وبشدة أن تعودي للمنزل “أبنتي سوف تأخذ امتحان قريب لهذا أريدها أن تأكل جيدا، أعطي أمك أتصال ب-ب، “بلوي؟ أمي”)
مفيش أجمل من دفا العيلة، ولمة الأهل، مفيش أجمل منها، أوعى تفرط فيها، أوعى تفتكر أن السفر من غير هدف، أنك تسيب أهلك، أنك تهاجر هجرة غير الشرعية أنك تسيب العيلة علشان تعمل الي أنت عاوزه، ده الي هيحققلك الراحة والسعادة، أوعى تصدق الكلام ده، قوتك ووجودك بين عيلتك، وبين ناسك، سعادتك سترك، الأيد الي هتطبطب عليك، إلي هتمسح دمعتك، هي لما تكون بين ناسك، صدقني أوعى تفقد الإحساس ده، في ناس بق غير البنت دي بيفقدوا الغالي قضاء وقدر، وبيفضل الحلم أننا نفضل على تواصل مع الي بعدوا عننا، وفارقونا أغلى إحساس بنحس بيه، أيوة يفضل الشوق ليهم، والطلة في عيونهم الإحساس بأيديهم الي بيطبطب علينا، أو احتوائنا ليهم غالبنا، لكن هي كده الحياة، ورغم قسوة الفراق تفضل الأعياد والمناسبات أكتر الأوقات الي تفكرنا بالي راح، وبيفضل الشوق ليه موجود، وكلمة كل سنة وأنتي طيبة يا أمي، أو كل سنة وأنت طيب يا بابا، الي بنتمنى نسمعها، أو الي بنقولها ليكم جوانا، تمام زي البنت دي الي اخترعت في خيالها وسيلة تتواصل بيها مع جدتها، كل سنة وأنتم طيبين، قولوها لبعضكم دلوقتي وللي فاتنا، وراح العالم التاني، برضه هتوصله