أمريكيا لإيران. أمريكا اللي مصدقة والمملكة والعرب كلهم أنها صديق استراتيجي وإن أمنهم بيداء من مكتبها الأبيض عك ما بعده عك. وفي وسط كل ده وسط المشهد الملغبط قوي ده نلاقي أزمة ثانية عنوانها “مؤتمر الشيشان” اللي ترئسه شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب في 24أغسطس اللي فات وتندهش من رد فعل السعودية اللي بيعبر عن أزمة حقيقية في الفكر الديني في المنطقة. أية الحكاية؟ أقول لحضرتك أنه في نهاية أغسطس يوم24 سافر شيخ الأزهر ورئيس حكماء المسلمين هو الشيخ احمد الطيب لبرنزي عاصمة الشيشان لترئس مؤتمر مين هم أهل السنة والجماعة، بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقادًا وفقهًا وسلوكًا وأثر الانحراف عنه عن الواقع. زي الفل وكان ده حقيقة بحضور جمع من علماء المسلمين من مختلف انحاء العالم وكان بصحبة العالم الدكتور احمد الطيب مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام كلام جميل علشان نرحم عقولنا في كل العالم من أفكار ملهاش علاقة بالسنة ولا بالإسلام ولا بأي حاجة زي ما أنتوا شايفين استقبال شيخ الأزهر في الشيشان استقبال الفاتحين استقبال محبة وتقدير عبر عن مكانة الأزهر في نفوس المسلمين في كل أنحاء العالم. وقال الشيخ الطيب في كلمة في افتتاح المؤتمر أن مفهوم أهل السنة والجماعة اللي كان بيدور عليه أمر الأمة الإسلامية لقرون طويلة نزعته في الفترة الأخيرة دعاوي وأهواء لبست عمامة الدين شكلا وخرجت على أصوله وقواعده وسماحته موضوعًا وعملًا. عظيم!
وبقا قال شيخ الأزهر: إن مفهوم أهل السنة بقا مطرب وشديد الاضطراب عند عامة المسلمين وعند خاصتهم أيضاً مما يتصدرون الدعوة لله الكل يرفع لافتة مذهب أهل السنة والجماعة وبيزعم أنه هو لوحده المتحدث الرسمي باسم هذا المذهب، وكانت النتيجة