منهم هذا محمد اللي أتقبض عليه لأنه كمان أنضم لتنظيم داعش على الفيس بوك، بيقول أنا أخطأت، دا الأب بيقول أنا أخطأت وتركته على الفيس أريد أن تفعلي أي شيء في سبيل إنقاذ أبني من الضياع، وأخواته، نحن ليس لنا أي انتماء إلا مصر، وجيشها وشرطتها اللي كنت خطيب لمدير (عفواً مش عايزة أقول)، وكنت ألبي أي ندوة، أنا من عائلة ليس لنا فيها سوا الانتماء لمصر، فأشيري علي ماذا أفعل لإنقاذ أسرة من الضياع، والد المعتقل في سجن الأبعدية بدمنهور).
الرسالة دى رسالة الحقيقة قبل ما أرد عليها، رسالة تحذير قبل ما تكون رسالة شكوى، وألم ووجع، رسالة بتقول أحنا سايبين ولادنا على الفيس يعملوا أيه، يعني أيه يبقى قاعد على الفيس وأنا مش عارف أبني بيعمل أيه؟ بيكلم مين؟ بيتواصل مع مين؟ بيتصرف أزاي؟ يعني أيه ينضم على داعش على الفيس بوك للتنفيس عن فشله إنه دخل علوم مدخلش طب، فين الأسرة وفين الاحتواء، فين التفهيم، فين التوضيح، فين الدعم إن أحيانًا الخطوات مبتجيش زي ما أحنا عايزين، ويمكن الاختيار يكون أحسن، وممكن نطور نفسنا أزاي، فين الأب والأم هنا، فين الاحتواء، فين التوضيح، والنبي متسيبوش عيالكم، المواقع دي أنا بالنسبة لي كارثة إنسانية، وسياسية، وقبل كدا أحنا عرضنا مرتين أزاي بيتم تجنيد الولاد، والشباب الصغير على الإنترنت وعلى الفيس بوك وعلى كل مواقع التواصل الاجتماعي، أتوسل إليكم ولادكم أمانة في أيديكم قبل ما تكون الدولة مسئولة عنهم، أيوا الدولة مسئولة والحقيقة الرسالة دي بقى مش بس بتقول فين الأب والأم لا، فين وزارة الثقافة يا طيبين، فين الفنون، فين الحقيقة البرامج اللي نقول أنها بتحتوي ها الشباب