على مشاريع أخرى، و دي الحقيقة أول أهمية اقتصادية لزيارة الدعم الاقتصادي و الاستثماري لبلادي، تاني أهمية للزيارة ممكن تتحسب ليها هو استراتيجية التعاون السياسي ما بين بلدين زي مصر و الصين في وقت اتسع فيه كل الدول لإيجاد تحالفات قوية على كافة المستويات مع شركاء ليهم قيمة دوليا زي الصين مثلا.
الصين خلي بالنا إنها تانى اقتصاد في العالم من حيث القوة، الصين دولة ذات نفوذ دولي ولها ثقل بيتحسب حسابه في العالم الصين، دولة قوية عسكريا، و اذا كانت قطر مش بس سمحت لأمريكا ببناء قاعدة العيديل العسكرية على أراضيها، لكن اتفقت في ديسمبر اللي فات مع تركيا عضو حلف الناتو على إنشاء قاعدة عسكرية على الخليج على أراضيها، فمن حق مصر كمان أنها توسع سياستها الاستراتيجية بالتعاون والتحالف مع كل القوى الممكنة إقليميا و دوليا في ظل حرب لم تنتهى من إرهاب دولي بيظهر أو الحقيقة بيظهر لينا في كل الأشكال. بس هنا لازم نقف لحظة ونشوف الطرف التانى بيفكر ازاي، الرئيس الصينى بيزور في الرحلة دي 3 عواصم في المنطقة، الرياض والقاهرة وطهران بالترتيب هو بدأ بالسعودية، مصر، إيران. بس الرئيس الصيني ملوش دعوة بالخلافات السياسية في المنطقة، الرئيس الصيني لا تعنيه على الإطلاق المناوشات في المنطقة الرئيس الصيني يهمه فقط مصالح بلاده واقتصاد بلاده، اللي عانى من تراجع في السنة اللي فاتت وأثر تراجعه على اقتصاديات العالم كله نظرا لارتباط الكثير من الصناعات العالمية بالصين اللي فاتحة بابها رغم اقتصادها الاشتراكي أو فكرها الاشتراكي -عفوا-الشيوعي لكل أنواع الاستثمار والتصنيع، لكن كل المحللين السياسيين عارفين أن سياسة الصين تجاه الشرق الأوسط بتنحصر في الحياد التام في