مساء الخير عليكم وأسفه علي الغياب دور برد اللي هو البشع الماشي مع الكل. ونبدأ نقول: مساء الخير يا طيبين رغم كل وجع بتفضل كلمة الخير هي الأمل. حتى لو فرضت علينا عقول ماليها بعض من ملامح الحزن لكن نكمل ونواصل مسيرة بتقول ” مصر باقية رغم عن عين التخين أمنه وفيها خزائن عن الأمن اللي لجئ ليها العالم سبع سنين وهي مرسي السفينة بعد الطوفان تقول ليه؟ أقول: حكمة ربك قالها من سنين بعيدة” . لكن رغم كده خلينا نقول أن عندنا حالة من العته الفكري سببها تراجع التعليم فكر يرفع شعار التدين لا علاقة بالالتزام وكلام لا علاقة بالإنتاج. ولكن له عاقة بتغسيل الدماغ وتسيحها باسم الدين أو باسم أي حاجه ثانية المهم الدماغ تتغسل وتبقي ماشيه في سكه اللي يروح ما يرجعش. ومن هنا يبقي وجب شرح عملية غسيل الدماغ ومعناه المعلومات المتاحة عن فكره غسيل الدماغ بتقول أن مصطلح غسل العقل أو المخ أسلوب قديم عرفته حضارات قديمه في مقدمتها كانت الحضارة الصينية اللي أتطور فيها هذا العلم علي أيد الصينيين
الشيوعيين في الخمسينات من خلال برنامج سموه” الإصلاح الفكري الشيوعي الصيني” بتعليم المجتمع المبادئ الشيوعية.
وساهم العالم السوفيتي إيفام بافلو في تطوير ونظريات أساليب غسيل المخ.بمجموعة من التجارب اللي عملها علي غرائز الحيوانات وسلوكها اللي انتهت عندنا بنظريه الفعل الشرطي اللي كنا ندرسه حتى في إعلام. واللي تفسر الفعل الشرطي وقيام الإنسان بسلوك معين نتيجة مؤثر خارجي. ومش بس كده لكن بافلو كمان توصل إلي أن تغير بيئة الإنسان ممكن تغير طبيعته الذاتية علي أساس النظريات الخاصة ب بافلوف كان التقدم في دراسة سلوكيات الإنسان