بإلأضافة إلي 41 حسابا مواليا أو متعاطفا مع التنظيمات الإرهابية أو يمثلوا نافذة إعلانية لهذه التنظيمات وقد تم رصد 45.254 تغريده في 83 حساب لشخصيات متطرفة و789 مقطع فيديو علي موقع اليوتيوب بإلأضافة إلي 18 مدونة بإجمال تدوينات بلغت 270 تدوينه خلال الفترة من 1 فبرايرحتي 1 من مارس لعام 2015 ما الذي توصلت إليه الدراسة؟
أولا ابتكار العالم الموازي : يسعي الجهاديين إلي خلق عالم موازي علي الإنترنت لأكثر من غاية ( خلق هوية جمعية جهادية حشد الإنترنت بمعلومات تمكنهم من نشر أفكارهم وتجنيد الشباب تعزيز شرعيتهم.
ثانياً ًالعواطف وليس العقل : العالم الموازي للإرهابيين مشحون بالعواطف فهم يعتمدون في تويتر علي إثارة العواطف في مخاطبة جمهورهم وليس علي العقل ويظهر ذلك من خلال :
أولا يستخدمون الصور بنسبة 42% والفيديو بنسبة 21.3% وهو أضعاف استخدامهم للنصوص العقلية التي جاءت بنسبة 14.3 %والآراء الفقهية بنسبة 1.4 % فالصورة تثير العواطف بينما النصوص تخاطب العقل.
ثانيا يركزون علي المضامين المثيرة لحس المغامرة كالمعارك والانتصارات بنسبة 37.30 % أما الخطاب الإرهابي في المدونات فهو موجه للمتخصصين أو المطلعين ويركز علي الإقناع ولذلك نجد أغلب ما ينشر في المدونات قائم علي الجج الدينية بنسبة 83.1 %
ثالثا السياسة وليس الدين : العالم الموازي للأرهابين مشحون بالسياسة أكثر من الدين فهم يتحركون بدوافع سياسييه في تغريداتهم في تويتر بنسبة 59.7% واجتماعية بنسبة 18.6% بينما الدينية كانت 21.4% مما يعني أن 87.3 %من الحجج غير دينية وإنما سياسية و اجتماعية بالدرجة الأولي
رابعا رفض المجتمع: الجهاديين يسعون إلي عزل من يتعاطف معهم عن المجتمع من حولهم لذلك نجد أن أغل حججهم الدينية