أيّا كان يعنى على رأى الست (ليلى مراد) كده في فيلم غزل البنات: كان فعل ماضى، ما تسيبه في حاله، عبقرية الوصف هو ده بقى سيبه في حاله، وشوف أنت عايز تعمل إيه دلوقتي، علسان تروح فين بكره، هو ده اللي أنت محتاجه، أوعى تخلى الماضى يشدك في نداهة الألم، ونداهة دور الضحية، ونداهة إن خلاص مفيش فايدة، الحياة مبتكملشى كده. يمكن الماضى بتاع البنى ءادم يرسم ملامح يساهم في تكوين بكره لكن كفياك اكترار لماضى حلو ومر، بص وركز هدفك على بكرة، شوف عايز طعمه وشكله ولونه إيه، هتتعب وتجرب وتفشل وتنجح وتقع وتقوم وتتكعبل وناس تعطلك وناس تساعدك وهي دي الحياة الحقيقية، هي دي الحياة اللي بتدينا الصلابة علشان نستمر أو تدينا كمان رخاوة اليأس عند ناس تانية، لكن إن المؤكد اللي نجح ووصل وحقق هدفه عمل زي الحقيقة الست دي ما كانت كل ما تغلط أو تفشل تقول: يلا نجرب.
(فيديو)
بدأ حلمى مع براعم الفاصوليا. جو إلى ماذا تنظرين؟، كيف لها أن تبيع الفاصوليا بشكل جيد يا أمى؟؛ لأنه يوجد محل واحد فقط لبيع الفاصوليا، هل يمكن أن نزرعها ونبيعها؟ امم.. يمكننا أن نجرب. أتمنى أن تكبرين بسرعة كبراعم الفاصوليا، لا بأس.. لنجرب مرة أخرى. براعم الفاصوليا يجب أن تنمو في الظل. تركت أمى الدراسة عندما كنت في الصف الرابع، فهى بالكاد تستطبع القراءة والكتابة، لكن أمى بارعة في حل المشاكل. هل ستنجح هذه المرة؟ يمكننا أن نجرب، الرى المستمر مطلوب في الصباح والمساء. أمى.. ما الخطب؟ لماذا تبكين؟ ماذا؟ أنا لا أبكي. جاهزة؟ واوو. هل ستنجح يا أمى؟ يمكننا أن نجرب. أمى بقولها “يمكننا أن نجرب”