نكون بنكمل الكلام مع بداية إطلاق مشروع جديد مصري يمكن مش بس بيجيب الأمل لكن كمان بيقول إن مصر قادرة على تحقيق كل اللي فاتها، قيمة المشروع يا دكتور في تحقيق الهوية إزاي.
بصي حضرتك إحنا لما نيجي حتى نتكلم عن أي واحد بيعاني من ازمة هوية يعني أيه أزمة هوية؟؟ أنه معندوش بكرة، معندوش مستقبل مش عارف إيه اللي جاي بكرة مش عارف حيعمل إيه بعد عشر سنين فتايه عنده أزمة هوية.
المشاريع القومية الكبرى دية اللي بتديكي أمل وبتديكي إشراقة وبتديكي دلالة في المستتقبل بتخلي عندك ملامح للمستقبل يعني ملامح للهوية يعني الشعور بالإنتماء.
شوفنا إحنا كلنا جمال عبد الناصر في عقاب ثورة 52 الناس متجمعتش حوالين منه وقت ما عمل مشاريع كبرى تعوض عليهم بالنفع (عمل مجانية تعليم – عمل إصلاح – زراعي – عمل السد العالي) وكل الناس كانت بتغني وقولنا حنبني وأدينا بنينا فدي المشاريع القومية الكبرى ده اللي بيحصل.
وتجسد الكلام ده كله في قناة السويس الجديدة ناس لما حسيت بالإنتماء وحسيت بالمشروع طلع منها شوفنا اللي قلعت الخويشة بتاعتها واللي طلع 10 جنيه ومحلتوش غيرها واللي باع قيراطين وحط فلوسه في مشروع قناة السويس الجديدة لإحساسه إن هو بيشارك في صنع المستقبل بيحط إيده في إيد الوطن وهو ده الإحساس بالإنتماء الإحساس بالإنتماء.
إن بكرة جزء منه.
بالظبط إن بكرة ده بتاعي أنا جزء من صناعته ماهوش مفروض عليه بشوية ناس جيالي ببدل وكرفتات معرفش بيقوله إيه وبيعملوا إيه، فاللي بيحصل ده شئ جميل جدا اللي بيحصل ده أعتقد حتى لو مش ليا وليكي ولولادنا وللشباب اللي طالعين ورا مننا بعشرة خمستاشر سنة وماله بقى عندهم صناعة للمستقبل
